ما هو دواء إيتوبوسيد - Etoposide؟

اقرأ في هذا المقال


في بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري (VP-16) أو أسماء أخرى (VePesid) أو (etopophos) أو (Toposar) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام إيتوبوسيد، وهو عقار علاج كيميائي مضاد للسرطان (مضاد الأورام أو سام للخلايا).

لماذا يوصف دواء إيتوبوسيد – Etoposide؟

يُستعمل دواء إيتوبوسيد لمعالجة: 

  • يمكن أيضاً إعطاؤه كعلاج بجرعة عالية في وضع زراعة نخاع العظم.

كيف ينبغي استخدام دواء إيتوبوسيد – Etoposide؟

يأتي إيتوبوسيد على شكل كبسولة لأخذها عن طريق الفم، عادة ما يتم تناوله مرة واحدة يومياً لمدة 4 أو 5 أيام متتالية، يمكن تكرار هذه الدورة مرة كل 3 إلى 4 أسابيع حسب استجابة المريض للدواء، كما يمكن إعطاء هذا الدواء على شكل تسريب في الوريد على شكل تسريب قصير أو كتسريب مستمر على مدار 24 ساعة.

تعتمد مدة علاج المريض على أنواع الأدوية التي يتناولها ومدى استجابة جسمه لها ونوع السرطان الذي يعاني منه، يجب أخذ إيتوبوسيد في نفس الوقت تقريباً كل يوم، كما يجب أخذ إيتوبوسيد تماماً حسب التعليمات.

كبسولات إيتوبوسيد – Etoposide:

ستُعطي الممرضة أو الصيدلي للمريض الكبسولات لأخذها إلى المنزل، يجب عليه أن يتناولها دائماً تماماً كما تشرح له الممرضة أو الصيدلي، هذا مهم للتأكد من أنها تعمل بأفضل شكل ممكن بالنسبة له، وقد يتم إعطاؤه كبسولات مختلفة القوة.

يجب عدم تناول أي شيء قبل ساعة أو بعد ساعة من تناول الكبسولات، كما يجب ابتلاعها كاملة مع كوب من الماء، ولا ينبغي مضغها أو فتحها أو سحقها، وإذا نسيّ المريض تناول الكبسولات يجب أن يتناول الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن في نفس اليوم، إذا مر يوم كامل يجب عليه أن يُخبر طبيبه أو ممرضته ويجب عدم أخذ جرعة مضاعفة ما لم يخبر الطبيب بذلك.

أشياء أخرى يجب تذكرها حول الكبسولات الخاصة بك:

  • اغسل يديك بعد أخذها.
  • يجب على الأشخاص الآخرين تجنب الاتصال المباشر بأدوية العلاج الكيميائي الخاصة بك.
  • احتفظ بها في العبوة الأصلية وفي درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن أشعة الشمس.
  • إذا حدث لك آثار جانبية بعد تناول الكبسولات مباشرةً، فاتصل بالمستشفى ولا تأخذ جرعة أخرى.
  • إذا توقف علاجك، قم بإعادة أي كبسولات غير مستخدمة إلى الصيدلي.

الآثار الجانبية لدواء إيتوبوسيد – Etoposide:

قد يواجه المريض بعض الآثار الجانبية المذكورة هنا، على الرغم من أنه من النادر أن يصاب بها جميعاً، إذا كان المريض يتلقى أدوية علاج كيميائي أخرى فقد يكون لديه آثار جانبية أخرى لم يتم ذكرها هنا، ويجب عليه أن يُخبر طبيبه دائماً عن التأثيرات التي يواجهها.

يمكن لطبيبك أن يصف دواءً للمساعدة في السيطرة على بعض الآثار الجانبية، من المهم جداً تناول الدواء تماماً كما يقول طبيبك حتى يكون له أكبر فرصة للعمل بشكل جيد، وستنصحك ممرضتك بشأن إدارة الآثار الجانبية.

1- خطر العدوى:

قد يقلل إيتوبوسيد من عدد خلايا الدم البيضاء في دمك، هذا سيجعلك أكثر عرضة للإصابة، يمكن لممرضتك أن تخبرك عندما يكون لديك أدنى مستويات من هذه الخلايا، عندما يكون عدد خلايا الدم البيضاء منخفضاً فإن هذا يسمى قلة العدلات.

اتصل بالمستشفى على الفور إذا حدث أي ممّا يلي:

  • ترتفع درجة حرارتك عن 38 درجة مئوية.
  • شعرت فجأة بتوعك، حتى لو كانت درجة حرارتك طبيعية.
  • لديك أعراض العدوى، والتي قد تشمل التهاب الحلق والسعال أو الحاجة إلى التبول بتكرار.

يزداد عدد خلايا الدم البيضاء بشكل طبيعي تدريجياً، وتعود إلى طبيعتها قبل جلسة العلاج الكيميائي التالية، ستخضع لفحص الدم قبل العلاج الكيميائي التالي. إذا كانت خلايا الدم البيضاء لا تزال منخفضة، فقد يؤجل طبيبك العلاج لفترة قصيرة من الوقت.

2- الكدمات والنزيف:

قد يقلل إيتوبوسيد من عدد الصفائح الدموية في دمك، الصفائح الدموية هي خلايا تساعد الدم على التجلط، أخبر طبيبك إذا كان لديك أي نزيف أو كدمات غير مبررة، وهذا يشمل نزيف الأنف ونزيف اللثة وبقع الدم أو الطفح الجلدي، حيث قد يحتاج بعض الأشخاص إلى صفائح دموية إضافية.

3- فقر دم:

قد يقلل إيتوبوسيد من عدد خلايا الدم الحمراء في دمك، تنقل خلايا الدم الحمراء الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، إذا كان لديك عدد قليل من خلايا الدم الحمراء فقد تشعر بالتعب وضيق في التنفس، أخبر طبيبك أو ممرضتك إذا شعرت بهذا، وإذا كنت تعاني من فقر الدم الشديد فمن المحتمل أنك ستحتاج إلى نقل دم.

4- غثيان:

يمكن أن يحدث هذا في الأيام القليلة الأولى بعد العلاج الكيميائي، سيصف لك طبيبك الأدوية المضادة للقىء للمساعدة في منع الغثيان أو السيطرة عليه، إذا كنت لا تزال تعاني من الغثيان أو القيء فاتصل بالمستشفى في أسرع وقت ممكن، حيث يمكنهم تقديم المشورة لك وتغيير أدويتك إلى دواء يعمل بشكل أفضل.

5- فقدان الشهية:

قد تفقد شهيتك أثناء فترة العلاج، حاول أن تتناول كميات قليلة من الطعام وتناول وجبات بشكل متكرر، لا تقلق إذا كنت لا تأكل بشكل جيد لمدة يوم أو يومين، إذا لم تُصبح شهيتك أفضل بعد بضعة أيام أخبر ممرضتك أو اختصاصي التغذية، حيث يمكنهم إعطائك مكملات غذائية أو مشروبات بديلة للوجبات جيدة المذاق.

6- إسهال:

يمكن لطبيبك أن يُعطيك أدوية لإيقاف الإسهال، أخبره إذا كان الإسهال شديداً أو إذا لم يتحسن، وللمساعدة في تخفيف ذلك تأكد من شرب ما لا يقل عن لترين من السوائل كل يوم.

7- إمساك:

يمكن أن يسبب الإيتوبوسيد الإمساك، سيساعد شرب ما لا يقل عن لترين من السوائل يومياً إذا كان هذا هو الحال، وحاول تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة ومارس بعض التمارين الخفيفة.

8- التعب:

الشعور بالتعب الشديد من الآثار السلبية الشائعة، وغالباً ما يكون التعب أسوأ في نهاية العلاج ولمدة بضعة أشهر بعد انتهاء العلاج، حاول أن تستريح بقدر ما تحتاج وساعد في موازنة ذلك بقليل من التمارين الخفيفة، مثل المشي لمسافات قصيرة.

9- ألم في الفم:

قد يُصبح لديك التهاب في الفم أو تقرحات بالفم مما قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفم، اغسل أسنانك أو أطقم الأسنان برفق في الصباح والمساء وبعد الوجبات، واستعمل فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، قد تطلب منك ممرضتك شطف فمك بانتظام أو استخدام غسول الفم، ومن المهم أن تتبع جميع التعليمات التي تُعطى لك وأن تشرب الكثير من السوائل.

10- تساقط الشعر:

عادة يفقد الناس شعرهم بالكامل، أيضاً قد تفقد الرموش والحواجب والشعر في أجزاء أخرى من الجسم، يبدأ هذا عادةً بعد دورتك الأولى أو الثانية من العلاج الكيميائي، غالباً ما يكون مؤقتاً وسيستمر الشعر في النمو بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، إلى أن يحين الوقت الذي ينمو فيه شعرك مرة أخرى من المهم تغطية رأسك لحماية فروة الرأس أثناء تعرضها لأشعة الشمس، ويمكن أن تقدم لك ممرضتك نصائح حول كيفية التعامل مع تساقط شعرك.

11- تغييرات الجلد:

يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي على بشرتك، يمكن أن يسبب إيتوبوسيد طفح جلدي قد يسبب الحكة، إذا كانت بشرتك جافة فحاول استخدام كريم ترطيب خالٍ من العطور كل يوم، ويجب عليك أن تُخبر طبيبك دائماً عن أي تغيير في بشرتك، حيث يمكن أن تكون هذه التغييرات مؤقتة وتتحسن بمجرد انتهاء العلاج.

12- الوخز في اليدين أو القدمين:

تحدث هذه الأعراض بسبب تأثير الإيتوبوسيد على الأعصاب، يطلق عليه اعتلال الأعصاب المحيطية، قد تشعر بدرجة معينة من الألم في نهاياتك العصبية، أخبر طبيبك إذا كان لديك هذه الأعراض، حيث من الضروري في بعض الأحيان خفض جرعة الدواء، عادة ما تتحسن الأعراض ببطء بمجرد انتهاء العلاج على الرغم من أنها لا تختفي أبداً لدى بعض الأشخاص، تحدث إلى طبيبك إذا كنت قلقاً بشأن هذا.

13- التغيرات في الكلى والكبد:

يمكن أن يؤثر العلاج على الكلى والكبد، عادة ما تكون هذه التغييرات خفيفة وتعود إلى طبيعتها بعد العلاج، ستخضع لفحوصات الدم قبل العلاج الكيميائي لمعرفة كيفية عمل الكلى والكبد.

14- الآثار الجانبية الأقل شيوعاً لدواء إيتوبوسيد:

  • التأثيرات على الرئة: يمكن أن يسبب إيتوبوسيد تغييرات في الرئتين، أخبر طبيبك دائماً إذا كنت تعاني من أزيز أو سعال أو حمى أو إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس.
  • التأثيرات على الجهاز العصبي: يمكن أن يؤثر الإيتوبوسيد على الجهاز العصبي، قد تشعر بالقلق أو تواجه صعوبة في النوم أو تعاني من تقلبات مزاجية، أخبر طبيبك أو ممرضتك على الفور إذا كان لديك أي من هذه الأعراض.

شارك المقالة: