ما هو دواء الأمبيسلين-سولباكتام Ampicillin-Sulbactam؟

اقرأ في هذا المقال


الأمبيسلين وسولباكتام من المضادات الحيوية البنسلين التي تحارب البكتيريا، الأمبيسلين وسولباكتام هو دواء مركب يُستعمل من أجل علاج العديد من أنواع العدوى المختلفة الناتجة عن البكتيريا، مثل التهابات الأنسجة الرخوة أو العظام، التهابات الجهاز البولي التناسلي والالتهابات داخل البطن، كما أنه يُستخدم بالاشتراك مع أمينوغليكوزيد أو فلوروكينولون كجزء من العلاج واسع الطيف للإنتان أو أيّ عدوى جهازية خطيرة أخرى.

ما الذي ينبغي مناقشته مع مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام الأمبيسلين-سولباكتام؟

  • يجب على الشخص عدم استخدام هذا الدواء إذا كان لديه حساسية من الأمبيسيلين أو سولباكتام، أو إذا كان قد عانى من قبل من رد فعل تحسسي شديد لأيّ نوع من البنسلين أو مضاد حيوي من السيفالوسبورين، أو مشاكل الكبد مثل التهاب الكبد أو اليرقان أثناء استخدام الأمبيسيلين والسولباكتام.
  • للتأكد من أن الأمبيسلين والسولباكتام آمن للاستخدام، يجب على الشخص إخبار طبيبه إذا كان لديه مرض الكبد، مرض كلوي، حساسية من أيّ دواء أو أيّ حساسية أخرى.
  • غير معروف ما إذا كان هذا الدواء سيؤذي الجنين، يجب على المرأة إخبار طبيبها إذا كانت حاملاً أو تخطط للحمل.
  • يمكن أن ينتقل الأمبيسيلين والسولباكتام إلى حليب الثدي، لكن التأثيرات على الرضيع غير معروفة، من الأفضل أن تُخبر المرأة طبيبها إذا كانت مرضعة.

كيف يمكن استخدام الأمبيسلين-سولباكتام؟

الأمبيسلين والسلباكتام دواء مسحوق يجب مزجه مع سائل (مخفف) قبل استخدامه، يتم حقنه في الوريد، إذا كان الشخص يستخدم الحقن في المنزل، فيجب عليه معرفة كيفية خلط الدواء وتخزينه بشكل صحيح، بعد خلط الدواء سيحتاج إلى استخدامه في غضون عدد معين من الساعات، يعتمد ذلك على المادة المخففة وكيفية تخزين الخليط في درجة حرارة الغرفة الباردة أو في الثلاجة، يجب اتباع بعناية تعليمات الخلط والتخزين المتوفرة مع الدواء.
يجب استخدام هذا الدواء طوال المدة الزمنية المحددة، قد تختفي الأعراض الخاصة قبل أن تزول العدوى تماماً، قد يؤدي تخطي الجرعات أيضاً إلى احتمالية الإصابة بمزيد من العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، لن يعالج الأمبيسلين والسلباكتام عدوى فيروسية مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد.

ما الآثار الجانبية المحتملة للأمبيسلين-سولباكتام؟

يجب على الشخص الاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه:

  • الإسهال المائي أو الدموي.
  • القلاع أيّ بقع بيضاء داخل الفم أو الحلق.
  • ضعف مفاجئ أو شعور سيء، حمى، قشعريرة، التهاب الحلق، تقرحات الفم، اللثة الحمراء أو المتورمة وصعوبة في البلع.
  • مشاكل في الكبد، ألم في الجزء العلوي من المعدة، حكة، شعور بالتعب، فقدان الشهية، بول داكن.

قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة:

  • الإسهال الخفيف أو العرضي.
  • حكة أو إفرازات مهبلية.
  • طفح جلدي خفيف.
  • ألم أو تورّم أو كدمات أو تهيج حول مكان إعطاء الإبرة.

شارك المقالة: