اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء بوسوتينيب – Bosutinib؟
- كيف ينبغي استخدام دواء بوسوتينيب – Bosutinib؟
- احتياطات دواء بوسوتينيب – Bosutinib
- الآثار الجانبية لدواء بوسوتينيب – Bosutinib
بوسوتينيب (Bosutinib) هو الدواء العام لعقار العلاج الكيميائي (Bosulif)، في بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري (Bosulif) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام بوسوتينيب، وهو دواء مضاد للأورام (السرطان).
ما هو دواء بوسوتينيب – Bosutinib؟
بوسوتينيب: هو دواء مضاد للأورام (السرطان)، يتعارض مع نمو الخلايا السرطانية التي يتلفها الجسم في النهاية، نظراً لأن نمو الخلايا الطبيعية قد يتأثر أيضاً بدواء بوسوتينيب، فقد تحدث آثار جانبية أخرى، قبل أن يبدأ المريض بالعلاج، يجب عليه التحدث إلى طبيبه حول فوائد هذا الدواء بالإضافة إلى المخاطر المحتملة لاستعماله.
يُستعمل دواء بوسوتينيب لمعالجة نوع معين من ابيضاض الدم النخاعي المزمن (CML)، نوع من سرطان خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك العلاج لدى الأشخاص الذين تم اكتشاف إصابتهم بهذه الحالة مؤخراً وأولئك الذين لم يعد بإمكانهم الاستفادة من الأدوية الأخرى لسرطان الدم النخاعي المزمن أو الذين لا يستطيعون تناول هذه الأدوية بسبب الآثار الجانبية.
ينتمي بوسوتينيب إلى عائلة من الأدوية تسمّى مثبطات كيناز، وهو يعمل عن طريق منع عمل البروتين غير الطبيعي الذي يشير إلى تكاثر الخلايا السرطانية، هذا يساعد على وقف تكاثر الخلايا السرطانية.
كيف ينبغي استخدام دواء بوسوتينيب – Bosutinib؟
يأتي بوسوتينيب كجهاز لوحي ليأخذ عن طريق الفم، في العادة يتم أخذه مع الطعام مرة واحدة يومياً، يجب أخذ بوسوتينيب في نفس الوقت تقريباً كل يوم، كما يجب على المريض اتباع التعليمات التي توجد على ملصق الوصفة، يجب أخذ بوسوتينيب تماماً حسب التعليمات، يجب على المريض أيضاً تجنّب أخذ هذا الدواء بجرعات أكثر أو أقل من الجرعات المطلوبة التي وصفها الطبيب.
قد يقوم الطبيب بإيقاف علاج المريض بشكل مؤقت أو دائم أو تعديل جرعته من بوسوتينيب اعتماداً على استجابته للعلاج وأي آثار جانبية يعاني منها، يجب على المريض أن يتحدث إلى طبيبه حول ما يشعر به أثناء علاجه، كما يجب عليه الاستمرار في تناول دواء بوسوتينيب حتى لو كان يشعر جيداً، حيث لا يجب عليه أن يتوقف عن تناول بوسوتينيب دون التحدث مع طبيبه.
جرعات دواء بوسوتينيب – Bosutinib:
تختلف جرعة هذا الدواء باختلاف المرضى، تعتمد كمية الدواء التي يتناولها المريض على قوة الدواء، أيضاً يعتمد عدد الجرعات التي يتناولها المريض يومياً والوقت المسموح به بين الجرعات وطول الوقت الذي يتناول فيه الدواء على المشكلة الطبية التي يستعمل الدواء من أجلها.
الجرعة الدوائية عن طريق الفم (أقراص)، لعلاج سرطان الدم لدى المرضى الذين استعملوا علاجات أخرى لم تعمل بشكل جيد: جرعة الكبار هي 500 ملليجرام مرة واحدة في اليوم، قد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة حسب الحاجة، ومع ذلك فإن الجرعة عادة لا تزيد عن 600 مجم في اليوم، أما جرغة الأطفال فيجب أن يحدد الطبيب الاستعمال والجرعة.
الجرعة الدوائية لعلاج ابيضاض الدم المشخص حديثاً للكبار هي 400 ملليغرام مرة واحدة في اليوم، قد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة حسب الحاجة، ومع ذلك فإن الجرعة عادة لا تزيد عن 600 مجم في اليوم، أما جرعة الأطفال فيجب أن يحدد الطبيب الاستعمال والجرعة.
الجرعة الفائتة:
إذا نسيّ المريض جرعة من هذا الدواء، فيجب عليه أن يتناولها في أقرب وقت ممكن، ومع ذلك إذا حان وقت الجرعة التي تليها تقريباً فيجب عليه تجاوز الجرعة المنسية والعودة إلى جدول الجرعات المعتاد، وإذا نسيّ المريض جرعة من هذا الدواء ومر أكثر من 12 ساعة، فيجب عليه تجاوز الجرعة المنسية والعودة إلى جدول الجرعات المعتاد.
احتياطات دواء بوسوتينيب – Bosutinib:
- قبل تناول دواء بوسوتينيب، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه أو الصيدلي إذا كان لديه حساسية من بوسوتينيب، أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث قد يحتوي هذا المنتج على مكونات غير نشطة، والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
- قبل استعمال هذا الدواء، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه او الصيدلي الخاص به التاريخ الطبي، لا سيما عن أمراض الكبد وأمراض الكلى.
- قد يجعل هذا الدواء المريض يشعر بالدوار، يمكن للكحول أو الماريجوانا أن تجعله يشعر بالدوار أكثر، يجب على المريض عدم قيادة السيارة أو استعمال الآلات أو فعل أي شيء يحتاج إلى التركيز حتى يتمكن من القيام بذلك بأمان.
- يجب الابتعاد عن المشروبات الكحولية، كما يجب على المريض التحدث إلى طبيبه إذا كان يستعمل الماريجوانا (القنب)، حيث قد يسبب شرب الكحول أيضاً خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الكبد.
- قبل أن يخضع المريض لأي جراحة، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه أو طبيب الأسنان عن جميع المنتجات التي يستعملها بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية غير الموصوفة والأعشاب والفيتامينات.
- يجب على المريض عدم أخذ أي تحصينات/تطعيمات دون موافقة الطبيب، كما يجب عليه تجنب الاتصال بالأشخاص الذين تلقوا لقاحات حية مؤخراً مثل لقاح الأنفلونزا الذي يتم استنشاقه عن طريق الأنف، من المهم أيضاً أن يغسل المريض يديه جيداً لمنع انتشار العدوى.
- يجب على المرأة أن تُخبر طبيبها إذا كانت حاملاً أو تخطط للحمل، كما يجب عليها ألا تحمل أثناء تناول بوسوتينيب، حيث قد يؤذي بوسوتينيب الجنين، يجب أن يطلب الطبيب من المرأة اختبار الحمل قبل البدء في تناول هذا الدواء، كما يجب عليها الاستفسار عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء استعمال هذا الدواء ولمدة أسبوعين بعد التوقف عن العلاج.
- من غير المعروف ما إذا كان بوسوتينيب ينتقل إلى حليب الثدي، بسبب الخطر المحتمل على الرضيع، لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء استعمال هذا الدواء ولمدة أسبوعين بعد التوقف عن العلاج،حيث يجب على المرأة استشارة طبيبها قبل الإرضاع من الثدي.
الآثار الجانبية لدواء بوسوتينيب – Bosutinib:
أشياء مهمة يجب تذكرها حول الآثار السلبية لبوسوتينيب:
- معظم الناس لا يعانون من جميع الآثار السلبية المذكورة.
- غالباً ما يمكن التنبؤ بالآثار السلبية من حيث بدايتها ومدتها.
- هناك العديد من الخيارات للمساعدة في تقليل الآثار السلبية أو منعها.
- لا توجد علاقة بين وجود أو شدة الآثار السلبيىة وفعالية الدواء.
الأعراض السلبية التالية شائعة (تحدث بنسبة تزيد عن 30٪) عند المرضى الذين يتناولون بوسوتينيب:
- إسهال.
- وجع في البطن.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- التقيؤ.
- طفح جلدي.
هذه الآثار السلبية أقل شيوعاً (تحدث في حوالي 10-29 ٪) من المرضى الذين يتلقون بوسوتينيب:
- إعياء.
- فقر دم.
- حمى.
- صداع الرأس.
- سعال.
- انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
- آلام العضلات.
- تورم.
- قلة الشهية.
- انخفاض الهيموجلوبين.
- عدوى الجهاز التنفسي.
- ألم في الظهر.
- ضعف.
- دوخة.
- ضيق في التنفس.
- زيادة إنزيمات الكبد.