اقرأ في هذا المقال
- لماذا يوصف دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane؟
- كيف ينبغي استخدام دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane؟
- كيف يعمل دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane؟
- احتياطات دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane
- الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها دواء ديكسرازوكسان
لأكثر من نصف قرن، جذبت الخصائص المختلفة للديكسرازوكسان انتباه العلماء والأطباء، في الوقت الحاضر تم ترخيص عقار ديكسرازوكسان في أجزاء كثيرة من العالم لمؤشرين مختلفين: الوقاية من السمية القلبية من العلاج الكيميائي القائم على الأنثراسيكلين والوقاية من إصابات الأنسجة بعد تسرب الأنثراسيكلين.
لماذا يوصف دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane؟
تمت الموافقة على دواء ديكسرازوكسان لعلاج الأعراض الجانبية الشديدة التي تسببها أنواع معينة من العلاج الكيميائي، يتم استعماله لعلاج ما يلي:
- الآثار الجانبية للقلب التي يسببها دوكسوروبيسين في النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي النقيلي، يساعد ديكسرازوكسان على تقليل حدوث الآثار الجانبية في كثير من الأحيان وجعلها أقل حدة عند حدوثها، يتم استعماله فقط في النساء اللواتي تلقين بالفعل جرعات عالية من دوكسوروبيسين ويستمرون في العلاج به، تمت الموافقة على هذا الاستخدام للعلامة التجارية (Zinecard) من ديكسرازوكسان.
- التسرب الناجم عن الأنثراسيكلين في الوريد، يحدث التسرب عندما تتسرب الأدوية المحقونة من الوريد إلى الأنسجة المحيطة، يمكن أن يسبب هذا احمراراً وألماً وتورماً وقد يؤدي إلى تلف الأنسجة، تمت الموافقة على هذا الاستخدام للعلامة التجارية (Totect) الخاصة بدواء ديكسرازوكسان.
كيف ينبغي استخدام دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane؟
يأتي حقن ديكسرازوكسان على شكل مسحوق يخلط مع سائل ويحقن في الوريد بواسطة طبيب أو ممرضة في المستشفى، عندما يتم استخدام حقن ديكسرازوكسان لمنع تلف القلب الناجم عن دوكسوروبيسين، يتم إعطاؤه أكثر من 15 دقيقة قبل كل جرعة من دوكسوروبيسين.
عند استخدام حقن ديكسرازوكسان لمنع تلف الأنسجة بعد تسرب دواء أنثراسيكلين من الوريد، يتم إعطاؤه أكثر من ساعة إلى ساعتين مرة واحدة يومياً لمدة 3 أيام، يتم إعطاء الجرعة الأولى في أسرع وقت ممكن خلال الـ 6 ساعات الأولى بعد حدوث التسرب، ويتم إعطاء الجرعتين الثانية والثالثة بعد حوالي 24 و 48 ساعة من الجرعة الأولى.
كيف يعمل دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane؟
العوامل الوقائية الكيميائية هي الأدوية التي تستخدم مع أنواع معينة من العلاج الكيميائي لحماية الجسم من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو تقليلها، لا تقضي هذه الأدوية على الآثار الجانبية تماماً، ولكنها تساعد في حماية الجسم من بعض الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، هذه الأدوية لها أيضاً آثار جانبية خاصة بها، لذا فهي تستخدم فقط مع أنواع معينة من العلاج الكيميائي أو عندما تكون الفائدة أكبر من المخاطر.
لم يتم تسفير كيف يعمل ديكسرازوكسان تماماً، يتم إعطاء ديكسرازوكسان قبل تناول دوكسوروبيسين، يشكل دوكسوروبيسين الجذور الحرة التي يمكن أن تكون ضارة بقلبك إذا تعرضت لجرعات عالية بما يكفي من دوكسوروبيسين، يُعتقد أن ديكسرازوكسان وهو مادة كيميائية واقية، يرتبط بالجذور الحرة التي يتكون منها دوكسوروبيسين مما يحد من آثارها الضارة ويحمي القلب.
عند استخدام ديكسرازوكسان لعلاج تلف الأنسجة الذي تسببه بعض أدوية العلاج الكيميائي في حالة تسربها من الوريد أثناء إعطائها، يشار إليها على أنها ترياق التسرب، وهذا يعني أن الدواء سيرتبط بعقار العلاج الكيميائي المتسرب من الوريد مما يمنعه من التسبب في أي ضرر للأنسجة المحيطة.
احتياطات دواء ديكسرازوكسان – Dexrazoxane:
- قبل البدء في علاج ديكسرازوكسان، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه عن أي أدوية أخرى يستعملها بما في ذلك الوصفات الطبية والفيتامينات والعلاجات العشبية وما إلى ذلك، كما يجب عدم تناول الأسبرين أو المنتجات التي تحتوي على الأسبرين إلا إذا سمح الطبيب بذلك.
- يجب على المريض عدم تلقي أي نوع من التطعيم دون موافقة الطبيب أثناء تناول ديكسرازوكسان.
- يجب على المرأة إبلاغ أخصائي الرعاية الصحية الخاص بها إذا كانت حاملاً أو قد تكون حاملاً قبل البدء في هذا العلاج، فئة الحمل C (يُستعمل هذا الدواء أثناء الحمل فقط عندما تكون الفائدة على الأم تفوق المخاطر على الجنين)، إذا أصبحت المرأة حاملاً أثناء تناول عقار ديكسرازوكسان، يجب إيقاف الدواء فوراً وإعطاء المرأة المشورة المناسبة.
- لكل من الرجال والنساء: يجب استعمال موانع الحمل، حيث يجب تجنب الحمل بطفل أثناء تناول ديكسرازوكسان، ويوصى باستعمال أساليب الحاجز لمنع الحمل مثل الواقي الذكري.
- يجب على المُرضعة عدم إرضاع طفلها أثناء تناول هذا الدواء.
الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها دواء ديكسرازوكسان:
قد يسبب دواء ديكسرازوكسان آثاراً سلبية، يجب على المريض أن يتحدث إلى طبيبه إذا كانت أي من هذه الآثار شديدة أو لا تختفي:
- ألم أو انتفاخ في مكان حقن الدواء.
- إمساك.
- آلام في المعدة.
- فقدان الشهية.
- دوخة.
- التقيؤ.
- صداع الرأس.
- التعب المفرط.
- إسهال.
- صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.
- كآبة.
- تورم في الذراعين أو اليدين أو الكاحلين أو أسفل الساقين.
بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة، إذا واجه المريض أيّ من هذه الأعراض، فيجب عليه الاتصال بطبيبه على الفور:
- التهاب الحلق والحمى والقشعريرة والسعال وغيرها من علامات العدوى.
- كدمات أو نزيف غير عادي.
- جلد شاحب.
- ضعف.
- ضيق في التنفس.
- طفح جلدي.
- صعوبة في التنفس أو البلع.
- تورم في العينين أو الوجه أو الفم أو اللسان أو الحلق.
- إغماء.