اقرأ في هذا المقال
- لماذا يتم استخدام دواء فلوكونازول؟
- كيف يعمل دواء فلوكونازول؟
- كيف ينبغي استخدام فلوكونازول؟
- الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام فلوكونازول
الفلوكونازول: دواء ينتمي إلى عائلة من العقاقير تسمى مضادات الفطريات الآزول، يُعطى بوصفة طبية، يأتي كأقراص أو معلق يُؤخذ عن طريق الفم، يتوفر قرص فلوكونازول عن طريق الفم كدواء عام وكدواء يحمل الإسم التجاري Diflucan.
لماذا يتم استخدام دواء فلوكونازول؟
يستخدم الفلوكونازول للوقاية من داء المبيضات وعلاجه، تحدث هذه الحالة بسبب الإصابة بأحد أنواع فطر المبيضات، تشمل أمثلة داء المبيضات عدوى الخميرة المهبلية، وكذلك عدوى الخميرة الفموية (القلاع)، يمكن أن يسبب داء المبيضات أيضاً التهابات في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الحلق والمريء والرئتين والدم، يمكن علاج الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع نخاع العظم بالفلوكونازول للوقاية من داء المبيضات، هذا بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بشكل حاد من داء المبيضات.
يستخدم الفلوكونازول أيضاً في علاج التهاب السحايا (عدوى الدماغ والحبل الشوكي) الذي تسببه الفطريات المستخفية، يستخدم الفلوكونازول أيضاً في بعض الأحيان لعلاج الالتهابات الفطرية الخطيرة التي تبدأ في الرئتين ويمكن أن تنتشر عبر الجسم والتهابات فطرية في العين والجلد والأظافر، يستخدم الفلوكونازول أحياناً لمنع الالتهابات الفطرية لدى الأشخاص الذين من المحتمل أن يصابوا بالعدوى بسبب إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو السرطان أو خضعوا لعملية زرع (جراحة لإزالة عضو واستبداله بمتبرع أو عضو صناعي)، يجب على الشخص التحدث إلى الطبيب حول المخاطر المحتملة لاستخدام هذا الدواء لحالته.
كيف يعمل دواء فلوكونازول؟
ينتمي الفلوكونازول إلى فئة من الأدوية تسمى مضادات الفطريات الآزول، فئة الأدوية هي مجموعة من الأدوية تعمل بطريقة مماثلة، غالباً ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج حالات مماثلة، فلوكونازول يعمل عن طريق منع قدرة الفطريات المبيضات والمستخفية على الإنجاب، بالنسبة للأشخاص المصابين بعدوى من هذه الفطريات، يساعد هذا الدواء في التخلص من العدوى، بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء المبيضات، فإنه يساعد على منع العدوى.
كيف ينبغي استخدام فلوكونازول؟
يأتي الفلوكونازول على شكل قرص ومعلق (سائل) ليأخذ عن طريق الفم، عادة ما يتم تناوله مرة واحدة في اليوم مع أو بدون طعام، قد يحتاج الشخص إلى تناول جرعة واحدة فقط من فلوكونازول، أو قد يحتاج إلى تناول فلوكونازول لعدة أسابيع أو أكثر، يعتمد طول العلاج على حالة الشخص وعلى مدى استجابته للفلوكونازول، يجب على الشخص اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص به بعناية، ويجب أخذ فلوكونازول بالضبط حسب التوجيهات، وعدم أخذ أكثر أو أقل من الجرعات المطلوبة التي وصفها الطبيب.
قد يُخبر الطبيب الشخص بتناول جرعة مضاعفة من فلوكونازول في اليوم الأول من العلاج، يجب اتباع هذه التعليمات بعناية، يجب رج السائل جيداً قبل كل استخدام لخلط الدواء بالتساوي، يجب أن يبدأ الشخص في الشعور بالتحسن خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج بالفلوكونازول، إذا لم تتحسن الأعراض أو تزداد سوءاً، فيجب عليه الاتصال بطبيبه، يجب على الشخص الاستمرار في تناول فلوكونازول حتى يخبره طبيبه أنه يجب عليه التوقف، حتى لو كان يشعر بتحسن، يجب عليه عدم التوقف عن تناول فلوكونازول دون التحدث مع الطبيب، وإذا توقف عن تناول الفلوكونازول في وقت قريب جداً، فقد تعود العدوى بعد وقت قصير.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام فلوكونازول:
الآثار الجانبية الشائعة للفلوكونازول:
تعتمد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لقرص الفلوكونازول الفموي على مقدار الدواء الذي يحتاج الشخص إلى تناوله، يمكن أن تشمل هذه الآثار الجانبية الشائعة للفلوكونازول:
- صداع الرأس.
- إسهال.
- الغثيان أو اضطراب المعدة.
- دوخة.
- آلام في المعدة.
- التقيؤ.
- تغييرات في طريقة مذاق الطعام.
- طفح جلدي حاد في الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة.
إذا كانت هذه الآثار السلبية خفيفة، فقد تزول في غضون أيام قليلة أو أسبوعين، إذا كانت أكثر شدة أو لم تختف، يجب التحدث إلى الطبيب أو الصيدلي.
الآثار الجانبية الخطيرة للفلوكونازول:
يجب على الشخص الاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه آثار جانبية خطيرة أو إذا كانت أعراضه مهددة للحياة أو إذا كان يعتقد أنه يعاني من حالة طبية طارئة، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الخطيرة وأعراضها ما يلي:
- تلف الكبد: يمكن أن تشمل الأعراض اصفرار البشرة، البول الداكن، براز فاتح اللون، بياض العين، حكة شديدة في الجلد، القيء أو الغثيان.
- طفح جلدي شديد لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسب الإيدز أو السرطان: يمكن أن تشمل الأعراض تقشير الجلد، طفح جلدي شديد، تورساد دي بوانت (حالة تهدد الحياة في ضربات القلب)، يمكن أن تشمل أعراضها معدل ضربات القلب غير المنتظم، دوخة، إغماء ونوبات.
- مشاكل الغدة الكظرية: يمكن أن تشمل الأعراض ضعف العضلات، ألم في البطن، إعياء وفقدان الشهية.