اقرأ في هذا المقال
- لماذا يوصف دواء فولفيسترانت – Fulvestrant؟
- كيفية استخدام دواء فولفيسترانت – Fulvestrant؟
- الآثار الجانبية لدواء فولفيسترانت – Fulvestrant
- احتياطات دواء فولفيسترانت – Fulvestrant
- أسئلة شائعة حول دواء فولفيسترانت
فاسلوديكس (Faslodex) هو الاسم التجاري لدواء فولفيسترانت (fulvestrant)، في بعض الحالات قد يستخدم اختصاصيو الرعاية الصحية الاسم التجاري (faslodex) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام فولفيسترانت (fulvestrant)، يساعد هذا الدواء في إيقاف الخلايا السرطانية التي تعتمد على هرمون الاستروجين من النمو والانتشار.
لماذا يوصف دواء فولفيسترانت – Fulvestrant؟
يُستعمل دواء فولفيسترانت بمفرده أو بالاشتراك مع ريبوسيكليب (Ribociclib) لمعالجة نوع معين من سرطان الثدي الإيجابي والمتقدم لمستقبلات الهرمونات (سرطان الثدي الذي يعتمد على هرمونات مثل هرمون الاستروجين لينمو) أو لمعالجة سرطان الثدي الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم عند النساء اللواتي عانين من انقطاع الطمث (نهاية الدورة الشهرية) ولم يتم علاجهن مسبقاً بأدوية مضادة للإستروجين مثل عقار تاموكسيفين (Tamoxifen).
يُستعمل حقن فولفيسترانت أيضاً بمفرده أو بالاشتراك مع ريبوسيكليب (Ribociclib) لمعالجة سرطان الثدي الإيجابي أو المتقدم أو سرطان الثدي الذي بدأ بالانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم لدى النساء اللائي تعرضن لانقطاع الطمث وتفاقم سرطان الثدي بعد معالجتهن بأدوية مضادة للإستروجين مثل عقار تاموكسيفين.
يُستعمل حقن فولفيسترانت أيضاً مع بالبوسيكليب (Ibrance) أو مع دواء abemaciclib لعلاج سرطان الثدي الإيجابي المتقدم لمستقبلات الهرمون لدى النساء المصابات بسرطان الثدي الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتفاقم بعد معالجتهن بأدوية مضادة للإستروجين مثل عقار تاموكسيفين.
فولفيسترانت يقع في فئة من الأدوية تسمى مضادات مستقبلات هرمون الاستروجين، وهو يعمل عن طريق منع عمل هرمون الاستروجين على الخلايا السرطانية، هذا يمكن أن يبطئ أو يوقف نمو بعض أورام الثدي التي تحتاج إلى هرمون الاستروجين للنمو.
كيفية استخدام دواء فولفيسترانت – Fulvestrant؟
يتم حقن فولفيسترانت في عضلات الأرداف وكل جرعة هي حقنتين، سيتم حقن حقنة واحدة في الأرداف اليمنى والأخرى في الأرداف اليسرى، إنها عملية بطيئة تستغرق حوالي دقيقة إلى دقيقتين لكل حقنة، وعادة ما يتم حقن فولفيسترانت في الأيام 1 و 15 و 29 من العلاج، هذا يعني أنه بالنسبة للجرعات الثلاث الأولى فإن الحقن متباعدة بحوالي أسبوعين، بعد ذلك سحتاج المريض فقط إلى الحصول على حقن فولفيسترانت مرة واحدة في الشهر.
الآثار الجانبية لدواء فولفيسترانت – Fulvestrant:
قد نتسائل عن عدد المرات التي تحدث فيها آثار جانبية معينة لهذا الدواء أو ما إذا كانت بعض الآثار الجانبية تتعلق به، فيما يلي بعض التفاصيل حول العديد من الآثار الجانبية التي قد يسببها أو لا يسببها هذا الدواء.
1- رد فعل تحسسي:
كما هو الحال مع معظم الأدوية، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي بعد تناول فولفيسترانت، يمكن أن تشمل أعراض رد الفعل التحسسي الخفيف ما يلي: الطفح الجلدي، حكة واحمرار في البشرة، من النادر حدوث تفاعل تحسسي أكثر حدة ولكنه ممكن، يمكن أن تشمل أعراض رد الفعل التحسسي الشديد: انتفاخ تحت الجلد، تورم اللسان أو الحلق وصعوبة في التنفس أو التحدث.
من غير المعروف عدد الأشخاص في التجارب السريرية الذين أصيبوا برد فعل تحسسي تجاه فولفيسترانت، يجب على المريض الاتصال بطبيبه على الفور إذا كان لديه رد فعل تحسسي شديد تجاه فولفيسترانت.
2- فقدان الوزن:
قد يؤدي تناول فولفيسترانت إلى فقدان الوزن، هذا لأنه يمكن أن يقلل من الشهية، مما يجعل المريض لا يرغب في تناول الكثير، وعلى الرغم من أن انخفاض الشهية هو أحد الآثار الجانبية الشائعة إلى حد ما، إلا أن فقدان الوزن لم يكن شائعاً جداً في التجارب السريرية.
التجربة السريرية الوحيدة التي تم الإبلاغ عن فقدان الوزن فيها كانت في دراسة لأشخاص تناولوا فولفيسترانت مع (abemaciclib)، أما زيادة الوزن ليست من الآثار الجانبية التي حدثت في التجارب السريرية، من غير المحتمل أن يتسبب فولفيسترانت في زيادة الوزن.
3- تساقط الشعر:
كان تساقط الشعر من الأعراض الجانبية التي تم ملاحظتها في التجارب السريرية لدى النساء اللواتي أخذن فولفيسترانت مع أدوية أخرى لعلاج سرطان الثدي لديهن، ومع ذلك لم يتم الإبلاغ عنه كأثر جانبي شائع لدى الأشخاص الذين يتناولون فولفيسترانت بمفرده لعلاج سرطان الثدي لديهم.
4- ألم موقع الحقن:
قد يشعر بعض المرضى الذين يستعملون فولفيسترانت بألم في موقع الحقن، لأنه يتم حقن فولفيسترانت في عضلات الأرداف، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث ألم في المنطقة التي تم الحقن فيها.
في التجارب السريرية، حدث ألم في موضع الحقن لدى 11٪ من النساء اللواتي تناولن فولفيسترانت لعلاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR +) الذي ساء بعد العلاج الهرموني السابق، وبالمقارنة فإن 7٪ من النساء اللواتي تناولن عقار أناستروزول (Arimidex) في هذه الدراسة كان لديهن ألم في موضع الحقن من الحقن الوهمي (حقنة بدون عقار فعال).
كانت هناك أيضاًتقارير عن تلف الأعصاب المرتبط بحقن فولفيسترانت، يتم حقن فولفيسترانت في الأرداف القريبة من العصب الوركي (وهو عصب كبير ينتقل من العمود الفقري إلى الجزء الخلفي من الساق)، لهذا السبب يمكن أن يتسبب الحقن في حدوث ألم في الأعصاب أو حدوث تلف في الأعصاب.
ومع ذلك، لم يكن هذا من الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها بشكل شائع من النساء اللواتي تناولن في التجارب السريرية، من غير المعروف عدد الأشخاص الذين عانوا من تلف الأعصاب من حقن فولفيسترانت، لذلك يجب على المريض التحدث مع طبيبه على الفور إذا كان يعاني من ألم شديد في موقع الحقن أو ألم حارق أو حاد بالقرب من موقع الحقن.
5- آثار جانبية على الرئة:
قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية على الرئة أثناء تناول فولفيسترانت، قد تشمل الآثار الجانبية للرئة وجود صعوبة في التنفس أو الإصابة بالسعال أو التهاب الحلق، لذلك إذا ظهرت على المريض آثار جانبية على الرئة، فيجب عليه التحدث مع طبيبه على الفور، حيث يمكنهم التوصية بطرق للمساعدة في تخفيف هذا التأثير الجانبي.
6- صداع الرأس:
قد يسبب فولفيسترانت الصداع، في التجارب السريرية أبلغ بعض الأشخاص عن الصداع كأثر جانبي للدواء من بين النساء اللواتي تناولن فاسلودكس لعلاج سرطان الثدي + HR الذي تفاقم بعد العلاج الهرموني السابق، أبلغ حوالي 15٪ عن حدوث صداع، في المقابل أبلغ حوالي 17 ٪ من النساء اللائي تناولن عقار أناستروزول (Arimidex) عن الصداع كأثر جانبي.
يجب على المريض التحدث مع طبيبه أو الصيدلي إذا أصيب بصداع مزعج له أثناء العلاج بدواء فولفيسترانت، حيث قد يكونوا قادرين على التوصية بمسكنات الألم أو طرق أخرى للمساعدة في تخفيف الصداع.
احتياطات دواء فولفيسترانت – Fulvestrant:
- قبل بدء العلاج بالفولفيسترانت، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه عن أي أدوية أخرى يستعملها بما في ذلك الوصفات الطبية والفيتامينات والعلاجات العشبية وما إلى ذلك.
- يجب على المريض أن يُخبر أخصائي الرعاية الصحية الخاص به ما إذا كان قد أصيب بجلطة دموية تتطلب علاجاً طبياً.
- يجب على المرأة أن تُخبر أخصائي الرعاية الصحية الخاص به إذا كانت حاملاً أو قد تكون حاملاً قبل البدء في هذا العلاج، فئة الحمل D (قد يكون فولفيسترانت خطر على الجنين)، لذلك يجب إخبار النساء الحوامل أو بالخطر المحتمل على الجنين، كما يجب على المرأة عدم إرضاع طفلها أثناء تناول هذا الدواء.
- لكل من الرجال والنساء: يجب عدم الحمل بطفل أثناء تناول فولفيسترانت، ويوصى باستعمال أساليب الحاجز لمنع الحمل، مثل الواقي الذكري.
أسئلة شائعة حول دواء فولفيسترانت:
1- هل يجب أخذ أدوية أخرى مع فولفيسترانت لعلاج أو منع مشاكل العظام؟
نعم، عادة يجب على الأشخاص الذين يتناولون فولفيسترانت أيضاً تناول دواء لمنع فقدان العظام وخاصة النساء اللائي مررن بالفعل بسن اليأس، هذا لأنه بعد انقطاع الطمث يكون لدى النساء انخفاض كبير في كمية هرمون الاستروجين في أجسامهم، مما قد يؤدي إلى فقدان العظام.
بالإضافة إلى ذلك، ستؤدي الأدوية المستعملة في علاج سرطان الثدي إلى خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بفقدان العظام، يمكن استعمال الأدوية مثل حمض الزوليدرونيك (زوميتا) مع فاسلودكس لمنع فقدان العظام.
قد تحتاج المرأة أيضاً إلى تناول دواء آخر إذا انتشر سرطان الثدي في عظامها، لذلك يُستعمل دينوسوماب مع العلاج الكيميائي لمنع وعلاج عدة أنواع من مشاكل العظام في الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان.
2- هل يمكن للرجال المصابين بسرطان الثدي استخدام فولفيسترانت؟
لا، فولفيسترانت غير معتمد للاستعمال في الرجال الذين لديهم سرطان الثدي، من غير المعروف ما إذا كان فولفيسترانت آمناً وفعالاً للرجال المصابين بسرطان الثدي لأنه لم يتم دراسته لدى الرجال، تشمل العلاجات المعتمدة للرجال المصابين بسرطان الثدي عقار تاموكسيفين (سولتاموكس) وبالبوسيكليب ( إبرانس ).
3- هل فولفيسترانت دواء للعلاج الكيميائي؟
لا، فولفيسترانت ليس دواء علاج كيماوي، أنه علاج الهرمون الذي يعمل عن طريق خفض مستويات بعض الهرمونات ( الأستروجين والبروجسترون ) في الجسم، حيث تتسبب هذه الهرمونات في نمو السرطان الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR +)، لذا فإن منعها يمكن أن يساعد في وقف انتشار السرطان أو التخلص منه تماماً.