اقرأ في هذا المقال
- كيف ينبغي استخدام ليفامولين؟
- ما الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل استخدام ليفامولين؟
- الآثار الجانبية لدواء ليفامولين
ليفامولين: دواء ينتمي إلى عائلة من الأدوية تسمى المضادات الحيوية، وهو يعمل عن طريق إبطاء نمو البكتيريا المسببة للعدوى أو قتلها، يُستعمل ليفامولين من أجل علاج الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، الناجم عن أنواع معينة من البكتيريا، لن تعمل المضادات الحيوية مثل الليفامولين مع نزلات البرد أو الأنفلونزا أو أيّ عدوى فيروسية أخرى، يؤدي تناول المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.
كيف ينبغي استخدام ليفامولين؟
يأتي ليفامولين كأقراص تؤخذعن طريق الفم، عادة ما يتم تناوله كل 12 ساعة على معدة فارغة، على الأقل ساعة واحدة قبل أو ساعتين بعد الوجبة لمدة 5 أيام، أو للأيام المتبقية من العلاج بعد تلقي هذا الدواء عن طريق الوريد، يجب أخذ ليفامولين في نفس الوقت تقريباً كل يوم، يجب على الشخص اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الخاص به بعناية، ويجب أخذ ليفامولين تماماً حسب التوجيهات، وعدم اخذ أكثر أو أقل من الجرعات المطلوبة التي وصفها الطبيب.
يجب ابتلاع الأقراص كاملة مع كوب (6 إلى 8 أونصات) من الماء، من غير تقسيمها أو مضغها، يجب أن يبدأ الشخص في الشعور بالتحسن خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج بالليفامولين، إذا لم تتحسن الأعراض أو تزداد سوءاً، فيجب عليه الاتصال بطبيبه، يجب على الشخص أخذ ليفامولين حتى ينتهي من الوصفة الطبية، حتى لو كان يشعر بتحسن، إذا توقف عن تناول الليفامولين في وقت قريب جداً أو تخطى الجرعات، فقد لا تتم معالجة العدوى بشكل كامل وقد تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
ما الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل استخدام ليفامولين؟
قبل تناول الليفامولين:
- يجب على الشخص إخبار طبيبه والصيدلي إذا كان يعاني من حساسية تجاه ليفامولين أو ريتابامولين (أتاباكس) أو أي أدوية أخرى أو أي من مكونات أقراص ليفامولين.
- يجب على الشخص إخبار طبيبه إذا كان يتناول بيموزيد (أوراب)، من المحتمل أن يخبره الطبيب بعدم تناول ليفامولين إذا كان يتناول هذا الدواء.
- يجب على الشخص إخبار طبيبه إذا كان لديه أو سبق له أن عانى من فترة QT طويلة (مشكلة قلبية نادرة قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب أو الإغماء أو الموت المفاجئ)، أو أنواع أخرى من عدم انتظام ضربات القلب، أو أمراض الكبد، ويجب عليه إخبار طبيبه أيضاً إذا كان لديه مرض في الكلى ويتلقى علاجات غسيل الكلى.
- يجب على المراة إخبار طبيبها إذا كانت حاملاً أو تخطط للحمل، حيث ستحتاج إلى إجراء اختبار حمل سلبي قبل بدء العلاج بالليفامولين، ويجب استخدام تحديد النسل أثناء العلاج ولمدة يومين بعد الجرعة النهائية، وإذا أصبحت المرأة حاملاً أثناء تناول ليفامولين، فيجب عليها الاتصال بطبيبها على الفور.
- يجب على المرأة إخبار طبيبها إذا كانت ترضع طفلاً، قد يخبرها طبيبها بعدم الإرضاع أثناء العلاج ولمدة يومين بعد الجرعة النهائية.
- إذا كان الشخص سيخضع لعملية جراحية، بما في ذلك جراحة الأسنان، يجب عليه إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان أنه يتناول ليفامولين.
الآثار الجانبية لدواء ليفامولين:
من المهم التذكر أن الطبيب قد وصف هذا الدواء لأنه قد رأى أن الفائدة التي تعود على الشخص أكبر من مخاطر الآثار الجانبية، كثير من الناس الذين يستخدمون هذا الدواء ليس لديهم آثار جانبية خطيرة.
- قد يحدث الغثيان أو الإسهال أو القيء، إذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت، يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي على الفور.
- يجب على الشخص طلب المعونة الطبية على الفور، إذا كان لديه أي آثار جانبية خطيرة للغاية، بما في ذلك: الدوخة الشديدة، سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها والإغماء .
- من النادر أن يسبب استعمال هذا الدواء في حصول حالة معوية شديدة مثل الإسهال المرتبط بالمطثية العسيرة الناتج عن نوع من البكتيريا المقاومة، قد يحصل الإسهال المرتبط بالمطثية العسيرة أثناء فترة العلاج أو من أسابيع إلى شهور بعد انتهاء العلاج، يجب على الشخص إخبار طبيبه على الفور إذا تطوّر ذلك إلى الإسهال الذي لا يتوقف، ألم في البطن أو المعدة، تشنج ودم في البراز.
- يجب على الشخص عدم استعمال مضادات الإسهال أو الأدوية الأفيونية إذا كان لديه أيّ من هذه الأعراض لأن هذه الأدوية قد تجعلها أسوأ.
- قد يؤدي استعمال هذا الدواء لمدة طويلة أو مستمرة إلى حدوث مرض القلاع الفموي أو عدوى الخميرة الجديدة، يجب على الشخص الاتصال بطبيبه إذا لاحظ وجود بقع بيضاء في فمه، أو تغير في الإفرازات المهبلية، أو غيرها من الأعراض الجديدة.
- من النادر حدوث رد فعل تحسسي خطير للغاية تجاه هذا الدواء، ومع ذلك، يجب على الشخص طلب المعونة الطبية على الفور إذا لاحظ أي علامات لرد فعل تحسسي خطر، بما في ذلك: طفح جلدي، حكة شديدة، تورّم خاصة في اللسان أو الحلق أو الوجه، دوار شديد وصعوبة في التنفس.