اقرأ في هذا المقال
- آثار نفسية تؤدي إلى انفصال الزوجين
- ما هي الآثار النفسية التي تسبب الانفصال بين الزوجين؟
- ما هي الحلول المناسبة للحد من آثار الطلاق النفسي بين الزوجين؟
آثار نفسية تؤدي إلى انفصال الزوجين:
الرابطة الزوجية هي الحياة الكاملة التي يعيشها كلا الشريكين بكل ألفة وعطف ومحبة فيما بينهما، لكن في معظم الأوقات لا يتم الانسجام بين الشريكين؛ مما يسبب إلى ابتعادهما عن بعضهما، وتعتبر هذه من أكبر المشكلات الزوجية التي تفسد الرابطة العائلية وأشدها.
ما هي الآثار النفسية التي تسبب الانفصال بين الزوجين؟
إن هناك الكثير من المسببات التي تصنّف من الجهة النفسية وتعمل بوظيفتها على جعل العلاقة الزوجية ما بين التواصل والثبات أو الانفصال ومن هذه المسببات ما يأتي:
1- التفكير الدائم:
تفكير المرأة الدائم بأن زوجها لا يحبها أو أنه يحس بالملل منها ومن حديثها أو لا يريد اللقاء بها، يجعل تلك الأفكار تصل إلى حقيقتها وتصل للأمر الذي تخاف منه وهو الطلاق.
2- الحزن المستمر:
الزوج أو الزوجة لا يفضلان الصفات التي دائمًا ما تخوض وتجعل نفسها حزينة ومكتئبة ومهمومة وتشكي دائماً، فهذا يجعل أحد الشريكين يبتعد تلقائياً من الطرف الآخر من دون أن يشعر.
3- الأفكار السيئة:
إن الأفكار السيئة التي تتواجد في أحد الشريكين نحو الآخر هي في الواقع من أحد الدوافع الأولى التي تسبب الانفصال بينهما.
4- التخيلات الوهمية:
من الممكن أن يتخيل أحد الزوجين أحداث في ذهنه قد تحصل أو نزاعات قد تحصل بينه وبين الشريك الآخر، بالتالي تنشىء تلك الأوهام نوع من الابتعاد والفتور بين الزوجين مما يسبب الطلاق.
5- الشكوك المستمرة:
إن كانت الزوجة دائمة الشك في زوجها فهذا بكل تأكيد سوف يجعل الرابطة فيما بينهما تصاب بالتوتر والارتباك، مما يجعل الأمور تكبر حتى تصل لأمر الطلاق.
6- المشاكل المستمرة:
كثرة المشاجرات ين المرأة وزوجها هي الدافع الأول لجعل الرابطة فيما بينهما تتوتر، مما يسبب في نهاية الأمر إلى قلق في الرابطة الزوجية ووصولها إلى النفور والابتعاد.
7- الألفاظ الجارحة:
في معظم الأوقات تسبب بعض الأحاديث فتور وبرود في الرابطة الزوجية، مما يجعل الزوجين يحسان بعدم تقبلهما لبعضهما، بالتالي تصل الرابطة إلى حد الطلاق.
ما هي الحلول المناسبة للحد من آثار الطلاق النفسي بين الزوجين؟
1- زيادة المصارحة والمرونة في الرابطة الزوجية وإعطاء مجال لكل منهما ليتكلم بكل ما يريده مع ضمان إنصات الشريك الآخر له.
2- إعطاء مجال أكثر لكل من الزوجين ليحسوا بالأمان داخل الرابطة الزوجية، وزيادة الانتباه وتقدير كل منهما للآخر.
3- على الزوجة تعلم مهارة فن الدبلوماسية في التحدث مع زوجها والتوجه للشكر والمدح وفي كل الأمور.
4- الزيادة في استطاعة كل من الزوجين على التأقلم المطلوب لحل النزاع وفهم بعضهم بصورة صحيحة.