أبعاد التوافق النفسي الأسري

اقرأ في هذا المقال


التوافق النفسي الأسري:

التوافق النفسي الأسري: هو من أهم المؤشرات الصحة النفسية التي تدل على وجود انسجام كبير بين أفراد الأسرة الواحدة، حيث تكون طبيعة العلاقة القائمة بين أفراد الأسرة مبنية على المحبة والمودة والتعاون.

بالتالي شعور الأسرة بالسعادة، يوجد العديد من الأبعاد التي تدل على التوافق النفسي الأسري، قد لا يعرف غالبية العائلات أهم أبعاد التوافق النفسي الأسري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أبعاد التوافق النفسي الأسري.

ما هي أبعاد التوافق النفسي الأسري؟

1- البعد الانفعالي:

حيث أن جميع أفراد الأسرة يملكون القدرة على التعبير عن جميع الأفكار والأحاسيس، أيضاً امتلاك أفراد الأسرة مقدار عالي من الثقة بالنفس، يكون هناك انسجام كبير في الآراء بين جميع أفراد الأسرة الواحدة.

تجرد أفراد الأسرة من الأنانية وحب الذات، عدم امتلاك أفراد الأسرة أحاسيس الغيرة والحسد، خلو أفراد الأسرة من الأمراض النفسية مثل: الاكتئاب والعزلة، قدرة أفراد الأسرة على ضبط كافة الانفعالات الصادرة عنهم.

2- البعد الاجتماعي:

حيث تكون علاقة أفراد الأسرة مع الأفراد المحيطين بهم قائمة على مبدأ الإحسان والمحبة والتسامح والاحترام والتقدير والتعاون، أيضاً اعتراف أفراد الأسرة بحاجات الآخرين، قيام أفراد الأسرة بتبادل الأحاسيس والعواطف مع الأفراد المحيطين بهم.

ما هي العوامل التي تؤدي إلى تحقيق التوافق الأسري؟

1- وضع أهداف عائلية مشتركة:

لكي يتم تحقيق التوافق الأسري، من المهم أن يحرص كل من الوالدين على وضع أهداف أسرية مشتركة، لكي يتعاون جميع أفراد العائلة في تحقيق هذه الأهداف بالتالي تحقيق التوافق الأسري.

2- عدم التمييز بين الأبناء:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على تجنب التمييز بين الأبناء من حيث المعاملة، في حال تم التمييز بين الأبناء لن يتحقق التوافق الأسري، يجب على الوالدين العدل بين الأبناء في أسلوب المعاملة والمحبة، لكي يتم تحقيق التوافق الأسري.

3- الاستعانة بالنماذج الناجحة:

في حال حدوث العديد من المشكلات داخل الأسرة، وعدم قدرة الأسرة على حل هذه المشكلات، هنا يجب على الأسرة الاستعانة بالنماذج الأسرية الناجحة التي تعاني من المشاكل نفسها، بالتالي عندما يتم حل المشاكل بشكل فوري ومباشر يتم تحقيق التوافق الأسري.


شارك المقالة: