التنمر هو سلوك سلبي يمارسه الأطفال على آخرين، يتسبب في آثار نفسية واجتماعية سلبية على الضحايا، ومن بين هذه الآثار السلبية تأثيره على أداء الأطفال الأكاديمي. إليك بعض الطرق التي يؤثر بها التنمر على أداء الأطفال الأكاديمي.
الطرق التي يؤثر بها التنمر على أداء الأطفال الأكاديمي
١. التأثير النفسي والعاطفي
- نقص التركيز: يمكن أن يؤدي التعرض للتنمر إلى نقص في التركيز لدى الطفل، مما يؤثر سلبًا على قدرته على الاستفادة من الدروس الدراسية وفهم المواد.
- القلق والضغط النفسي: قد يعاني الأطفال المتعرضون للتنمر من مستويات عالية من القلق والضغط النفسي، مما يمكن أن يؤثر على قدرتهم على إتمام الواجبات المدرسية والمشاركة في الفصول بطريقة فعالة.
٢. انخفاض المشاركة الاجتماعية والمدرسية
- تراجع في الأداء الأكاديمي: يمكن أن يؤدي التنمر إلى تراجع في أداء الأطفال الأكاديمي نتيجة لعدم الرغبة في الحضور إلى المدرسة أو المشاركة الفعالة في الأنشطة الدراسية.
- انخفاض الثقة بالنفس: قد يؤدي التنمر إلى انخفاض مستويات الثقة بالنفس لدى الأطفال، مما يجعلهم يشعرون بعدم القدرة على التفوق أو التأقلم في بيئة الدراسة.
٣. تأثير على التفاعل مع الزملاء والمعلمين
- انعزال اجتماعي: قد يؤدي التنمر إلى انعزال اجتماعي للأطفال المتعرضين، مما يقلل من فرصهم في التفاعل الإيجابي مع الزملاء والمعلمين، وبالتالي يؤثر على تجربتهم التعليمية بشكل عام.
- تراجع في التطور الأكاديمي: قد يؤدي التنمر إلى تراجع في التطور الأكاديمي للأطفال، حيث يمكن أن يفقدوا الاهتمام بالدراسة ويتراجعون في تحقيق إمكانياتهم الكاملة.
إن التنمر يمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على أداء الأطفال الأكاديمي بشكل سلبي، حيث يؤدي إلى نقص التركيز والقلق النفسي، ويساهم في انخفاض المشاركة الاجتماعية والمدرسية، مما يقلل من تجربتهم التعليمية بشكل عام، لذا من الضروري أن تعمل المدارس والمجتمع بأسره على تعزيز بيئة تعليمية آمنة وداعمة تحترم الاختلافات وتعزز الاحترام والتعاون بين الأطفال.