أساليب الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


إن أساس الاعتناء والتركيز على الإرشاد الأسري هو إنشاء علاقات واستكشاف النظام الذي يقوم عليه، ومعرفة قواعده، والقيام بدعوة الأسرة على التركيز على النظام واستبدال محتواه، حيث يقوم الإرشاد الأسري على حماية الاسرة من التورط في المشكلات، ويركز الإرشاد الأسري على اعتبار الأسرة وحدة واحدة.

أهم أساليب الإرشاد الأسري

يستخدم المرشد في مجال العلاج والإرشاد الأسري مجموعة من الأساليب منها:

  • تنمية مهارات الاتصال: يقوم المرشد على تطوير مهارات الاتصال بين أفراد الأسرة، والاتصال عبارة عن وسيلة تتبادل الناس من خلالها المشاعر والأفكار لفهم بعضهم البعض، وقد يحدث الاتصال من خلال السلوكيات لفظية “الكلمات والعبارات التي يستخدمها أفراد الأسرة فيما بينهم أثناء الحديث” السلوكيات غير اللفظية “تعبيرات الوجه، نبرة الصوت والإصغاء”.

الاتصال عنصر أساسي من عناصر التفاهم والتفاعل في الأسرة، حيث أن وجود أخطاء في عملية الاتصال يسهم بظهور العديد من المشكلات بين أفراد الأسرة، مثلاً ” شعور الطفل بعدم الحب والاهتمام من الوالدين لأنه يلاحظ أن الأم تميل لشقيقته أكثر بسبب أخذها معها خارج البيت” إن درجة سعادة الأسرة يعتمد على مدى وجود اتصال فعال وصحيح بين أفرادها.

  • تنمية مهارة حل المشكلات: يمكن للمرشد الأسري أن يستخدم أسلوب حل المشكلة لتدريب أفراد الأسرة على تحديد المشكلة وجمع بيانات حولها وتوليد البدائل أو الحلول المناسبة ثمَّ الموازنة بينهما واختيار مجموعة الحلول الأفضل.
  • التفاوض والتعاقد: يساعد المرشد الأسري أفراد الأسرة على تحديد توقعاتهم من بعضهم البعض وتحديد التغيرات التي يرغب كل فرد في حدوثها في أسلوب الأفراد الآخرين في التعامل معه، ويتم التفاوض حول ما يقوم به الفرد وما يقوم به الآخرين في المقابل، ثمَّ يتم التوصل إلى اتفاق وتدوين هذا الاتفاق على شكل عقد سلوكي يحدد ما التزم به كل طرف.
  • تعديل السلوك: يتم تناول المشكلات داخل الأسرة من خلال استخدام إجراءات تعديل السلوك حسب طبيعة المشكلة التي يتعرض لها الطفل أو المراهق.
  • الواجبات المنزلية: هو ما يطلب المرشد الأسري من أفراد الأسرة القيام به خلال الجلسات، وتعمل الواجبات المنزلية على تطبيق ما تعلَّمه الفرد خلال الجلسة الإرشادية على مواقف حياته الطبيعية.

شارك المقالة: