يتضمن التعليم التقليدي التربوي الثقافة التقليدية التي تساعد وتهتم على إنتاج المعرفة، فيكون المدرس هو أساس التدريس ويتمثل دوره في نقل وتلقين المعلومة، حيث يقابل جميع التلاميذ في نفس الزمان والمكان، ويعتبر الطالب عنصر سلبي يعتمد على تلقي المعلومة من المعلم دون بذل أي جهد.
ما هي سلبيات عملية التعليم التقليدية التربوية؟
يوجد العديد من سلبيات عملية التعليم التقليدية التربوية وتتمثل من خلال ما يلي:
- إنَّ من عيوب وسلبيات أساليب التعليم التقليدي الدور السلبي للتلميذ، الذي يكون ضمن محيط المتلقي للمعلومات والمعرفة من قبل المدرس بدون بذل أي جهد في البحث عن المعرفة والمعلومة، مرتكزاً على أسلوب وطريقة التلقين من قبل المدرس.
2. اهتمام وتركيز المنهج التقليدي بالناحية العقلية للطالب، بواسطة حفظه لمجموعة كبيرة من المعارف والمصطلحات، ولم يعتني بالجوانب الأخرى.
3. ركزت المواد الدراسية المقررة على جانب الحفظ والتلقين وأهملت النشاطات التي تؤدي إلى اكتساب الخبرات.
4. عدم مراعاة والاهتمام بالاختلافات والفروق الفردية بين التلاميذ.
5. إنَّ حصيلة التعليم هي التركيز على المادة الدراسية، وإنَّ المنهج القديم لم يعتني بجميع الأنشطة التي تحصل خارج البيئة الصفية، ولم يعتني بطرق التفكير العلمي، ولم يعتني ويهتم بتنمية الاتجاهات والجوانب والميول والرغبات الإيجابية، واعتبر النجاح واجتياز الاختبارات التي يجريها ويقيمها المعلم والتي تركز وتهتم على حفظ المادة هي القاعدة الأساسية، وبذلك لم يعطي اهتماماً لاعتماد الطالب على نفسه وميل الطالب بالاعتماد على المعلم في شرح المادة وتسهيلها ومن ثمَّ حفظها، وجعل الطلاب يميلون إلى عملية تلخيص المواد الدراسية المقررة حتى يسهل عملية حفظها، وهذا يؤدي إلى إلغاء روح التفكير العلمي والإبداع والابتكار.
6. اعتماد وارتكاز المدرس على أسلوب وطريقة واحدة في عملية التعليم، وهي التلقين والتحفيظ، وفي هذا تقليص لدور وعمل المعلم المرشد والمخطط لعملية التعليم.
7. وجود أعداد طلابية كبيرة في قاعات الدرس يؤدي إلى التقليل من فرص التعلم الجيد وتوصيل المعرفة والمعلومة بشكل جيد وتقلل من قيمة التواصل الفعال بسبب الازدحام وعدم قدرة المعلم على التواصل مع جميع الطلبة بشكل كافي وجيد وذلك للأعداد الكبيرة داخل البيئة الصفية.
8. قلة أعداد المعلمين المدربين والمؤهلين تربوياً.
9. عدم وجود تغذية راجعة لأنَّ دور المتعلم اقتصر على تلقي المعلومة فقط.