إنّ التدريس التربوي الناجح والمتميز هو الذي يستوفي جميع أسباب نجاحه مثل التهيئة الملائمة والجيدة، أو استعمال الطرق والوسائل التعليمية المناسبة وغيرها، وإن من أهم القواعد الأساسية التي تقوم عليها الحصة الدراسية هي التهيئة وما تحمله في ثناياها من أساليب تشويقية وجذب الانتباه للشخص المتعلم، فهي من الضروريات المهمة بشكل قوي للعملية التعليمية وفي الحصة الدراسية الصفية.
ما هي أساليب التهيئة للدرس في التدريس التربوي؟
أولاً الأسلوب المنظم المتقدم: يُعد بمثابة خارطة مفاهيميّة يقام على تقديمها وعرضها في بداية الدرس، ويتم من خلالها مراجعة المعلومات والأفكار التي تم تناولها من قبل في أغلب الأحيان، مع عدم إظهار العناوين التي تكون للدرس الجديد.
ثانياً أسلوب الكلمة المفقودة أو الضائعة: فهي قد تكون عبارة عن العنوان الرئيسي للدرس أو حقائق تاريخية وغيرها.
ثالثاً أسلوب الأحرف المبعثرة: فإنها تقوم على تكوين عنوان الدرس من قبل الأشخاص المتعلمين من خلال الحروف الأولى لعدد من إجابات الأسئلة التي يقدمها أحد الأشخاص المتعلمين، ويحتاج هذا الأسلوب إلى مستوى عالي الذكاء لدى الأشخاص المتعلمين.
رابعاً أسلوب الصورة: يقوم عليها مجموعة من الأشخاص المتعلمين من خلال العمل على إعادة تجميع وتكوين صورة مقسمة.
خامساً أسلوب أجمل تعليق: جعل تعليقات الأشخاص المتعلمين على صورة معينة ومحددة، بحيث تكون مدخل للدرس.
سادساً أسلوب الكنز المفقود: وذلك من خلال الوصول إلى موضوع الدرس الأساسي عن طريق مجموعة من الأسئلة ذو الإجابات المخفية.
سابعاً أسلوب اسحب واربح: ويتم ذلك من خلال وضع مجموعة من الأوراق تحتوي على عدد من الأسئلة أو المعلومات تتعلق بخبرة الشخص المتعلم السابقة في الدرس.
ثامناً أسلوب القصة: بأن يقوم المدرس على سرد قصة قصيرة لها علاقة مرتبطة بصلة وثيقة بموضوع الدرس.
تاسعاً الاستفتاح باقتباسات معينة جميعها لها علاقة مرتبطة بموضوع الدرس.
عاشراً أسلوب الأنشطة الاستكشافيَّة: وذلك من خلال دور مادة العلوم الدراسية، حيث يقوم الأشخاص المتعلمين بالبحث والاستقصاء والاستنتاج، حسب تجارب علمية بسيطة خلال الحصة الدراسية، وبذلك يتم الوصول إلى الحقائق المطلوبة.
الحادي عشر أسلوب العمل عل طرح المشكلة: يتم من خلالها تناول مشكلة حصلت في المجتمع أو العالم المحيط أو تداولها الإعلام، بحيث تكون مرتبطة بموضوع الدرس الرئيسي.