أساليب تدريس الطلبة ذوي اضطراب التوحد

اقرأ في هذا المقال


مفهوم أساليب التدريس

هي الطريقة التي يتّبعها المُعلّم في تدريسه للأطفال داخل الغرفة الصفية؛ من أجل تحقيق الأهداف التي يريدها.

ما هي استراتيجيات تدريس الطلبة التوحديين التي يستخدمها الفريق المُساعد في أوضاع دمج

  • مرافقة الطالب.
  • اتباع الطالب التعليمات الصفية.
  • تقديم الدعم للطالب المتوحد.
  • تقديم التلقين الجسدي في المهارات.
  • تقديم المعززات اللفظية والاجتماعية للاستجابات الملائمة.
  • توجيه الطالب التوحدي سؤال للمعلم المساعد.
  • تلخيص البيانات على المهارات المستخدمة يومياً بيانياً.

ما هي طريقة التدريس الفردي (واحد لواحد)

هي من أحد طرق تدريس الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة التي يتّبعها المُعلّم أو الأسر. وتُعدّ من الطرق الفعّالة في التدريس، حيث تتم داخل الغرفة الصفية في زاوية هادئة. وبعض الطلبة التوحديين الذين يعانون من تشتت في الانتباه تناسبهم هذه الطريقة من التدريس؛ من أجل التقليل من التشتت والقلق لديهم. ويستخدم أيضاً هذا النظام عند تدريس مفهوم جديد يصعب شرحه لدى الطفل التوحدي.

ما هي أساليب الإدارة الصفية في حالة دمج الأطفال التوحديين

  • تركيز انتباه الطفل قبل أي تواصل، مثل: استخدام اسمه قبل التحدث لديه.
  • طلبات وتعليمات واضحة وبسيطة في آن واحد.
  • تحليل المهام خلال فترة انتباه الطفل.
  • التأكد دائماً من الفهم وإعادة شرح التعليمات قدر الإمكان.
  • ممُارسة المهارات التي تمّ تعلّمها حديثاً ضمن عدّة مواقف من أجل تعزيز التعليم.
  • استخدام وسائل مختلفة مثل: الوسائل البصرية والجسدية.
  • تقليل عامل التشتت.
  • زيادة تعقيد مادة القراءة بشكل تدريجي.
  • التركيز على الإيحاءات البصرية.

كيف تكون إدارة الصفوف من أجل تحقيق الفائدة للأطفال التوحديين

  • عرض فقرات عن اضطراب التوحّد للمُعلّمين الذين لديهم اهتمام بمعرفة المزيد عن الإعاقة.
  • معرفة المواد التعليمية الحسيّة التي تُلبّي احتياجات الطلبة التوحديين بدون تشتيت بقيّة الطلبة.
  • تسجيل الملاحظات المهمة حول حالة الطفل التوحدي.
  • قيّم طلبتك من ذوي التوحد في صفوف بشكل مستمر.

كيف تتم عملية إنجاح الدمج لأطفال التوحد في المدارس

إن عملية الدمج مهمة لأطفال التربية الخاصة، فهم بحاجة إلى الحُبّ والمساندة، ويُعتبر المُعلّم حجر أساس في عملية الدمج، حيث يجب عليه أن يتعرّف على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومعرفة الكثير عنهم، كذلك معرفة كيفية تقديم الدعم والتشجيع من أجل التحصيل الأكاديمي.

كيف تكون المرحلة الثانية للطفل التوحدي

في هذا المرحلة يتم نقل الطفل إلى المدراس (الأساسية أو الثانوية)، وتعتبر المدارس الأساسية أفضل للأطفال التوحديين؛ لأنها أصغر والمنهاج يكون أقل صلابة، ويكون المعلم مع الطفل طول السنة الدراسية وفي الغرفة الصفية نفسها ومع أقرانه.

أساليب وطرق تدريس الطفل التوحدي

تدريس الطلاب ذوي اضطراب التوحد يتطلب استراتيجيات تعليمية خاصة تلبي احتياجاتهم الفردية وتساعدهم على تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي. تتنوع هذه الأساليب بين التكيف مع البيئة التعليمية وتطوير مناهج مخصصة إلى استخدام التكنولوجيا المساندة. إليك بعض الأساليب الرئيسية لتدريس هؤلاء الطلاب:

1. التقييم الشخصي

قبل البدء في التعليم، من المهم إجراء تقييم شخصي لكل طالب لفهم نقاط القوة والضعف والاحتياجات الفردية. يمكن أن يتضمن ذلك تقييمات معرفية، اجتماعية، وسلوكية لمساعدة المعلمين في تصميم استراتيجيات تعليمية مخصصة.

2. التكيف مع البيئة التعليمية

التهيئة الحسية:

  • تقليل التشتت: ينبغي تقليل مصادر التشتت في الفصول الدراسية مثل الضوضاء والإضاءة الساطعة.
  • إنشاء زوايا هادئة: تخصيص مساحات هادئة يمكن للطلاب اللجوء إليها عند الحاجة إلى الراحة.

التنظيم البصري:

  • استخدام الجداول الزمنية البصرية: يساعد استخدام الصور والرسوم التوضيحية على تنظيم اليوم الدراسي وتوضيح التوقعات.

3. تطوير مناهج مخصصة

التعلم المتعدد الحواس:

  • دمج الأنشطة الحسية: استخدام الألعاب والنشاطات التي تحفز الحواس المختلفة يمكن أن يساعد في تعزيز التعلم والانتباه.

التعلم الفردي والجماعي:

  • خطط تعليمية فردية (IEPs): يجب إعداد خطط تعليمية فردية تناسب احتياجات كل طالب، مع تحديد الأهداف والتوقعات بوضوح.
  • تشجيع العمل الجماعي: تنظيم أنشطة جماعية لتعزيز التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل.

4. استخدام التكنولوجيا المساندة

الأجهزة اللوحية والتطبيقات:

  • التطبيقات التعليمية: يمكن استخدام تطبيقات تعليمية مخصصة لتعزيز المهارات الأكاديمية والتواصلية.

البرامج المساندة

  • البرامج التفاعلية: يمكن استخدام البرامج التفاعلية التي تستجيب لإجراءات الطلاب وتوفر تغذية راجعة فورية.

5. التدريب على المهارات الاجتماعية

  • التدريب على التواصل: يمكن استخدام الألعاب الجماعية والتمثيل لتعليم مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.

6. الشراكة مع الأسر

التواصل المستمر

  • إشراك الأسر: التواصل المستمر مع الأسر لضمان توافق الاستراتيجيات التعليمية بين المدرسة والمنزل.

ورش العمل والدعم

  • تقديم الدعم: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لأولياء الأمور لتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لدعم تعلم أطفالهم.

تعليم الطلاب ذوي اضطراب التوحد يتطلب التزامًا وتفهمًا من المعلمين والمؤسسات التعليمية. باستخدام استراتيجيات تعليمية مرنة ومتعددة الحواس، وتقديم الدعم المستمر، يمكن للطلاب ذوي التوحد تحقيق إمكاناتهم الكاملة في بيئة تعليمية شاملة وداعمة.


شارك المقالة: