أساليب لمساعدة أسر الأطفال المعاقين للتكيف ومواجهة الضغوطات

اقرأ في هذا المقال


بغض النظر عن الاستراتيجيات الخاصة التي يختارها المرشد النفسي، فيجب أن يفهم الأهمية الأساسية لاستخدام أسلوب العلاج المناسب لكل فرد، فالمسترشدون ومن بينهم الآباء يختلفون في مشكلاتهم، اهتماماتهم، وتاريخهم الخاص في التفاعل بين الفرد والبيئة.

أساليب مساعدة أسر الأطفال المعاقين على التكيف من وجهة العالم أولسن مك كوبين

طوَّر أولسن مك كوبين أساليب لمساعدة أسر الأطفال المعاقين للتكيف، ومواجهة الضغوطات الناتجة عن الإعاقة، وتتكون من:

  • التقييم السلبي: يعني إهمال المشكلة، على أمل أن تنتهي وحدها.
  • إعادة التشكيل والصياغة: تعني تغيير الأسلوب الذي يفكر فيه الفرد، لتظهر أقل ضغطاً وتوتراً.
  • الدعم النفسي “الروحي”: تعني أن يستمد الفرد المواساة والتوجيه من المعتقدات الدينية، والروحية.
  • الدعم الاجتماعي: تعني أن تَقدَّم المساعدة العملية والعاطفية من الأصدقاء، الأقارب، والأسر.
  • الدعم المهني: تعني أن يُقدّم المهنيون الأطباء، الأخصائيون، المرشدون، والمؤسسات الدعم للأسرة.

أساليب مساعدة أسر الأطفال المعاقين من وجهة نظر إهلزر وبروذرو ولاجون

وضع كل من “إهلزر، بروذرو ولاجون” ست خطوات عملية أعدَّت لمساعدة الآباء في مواجهة مشكلاتهم:

  • مساعدة الآباء ليصبحوا أكثر موضوعية فيما يتعلق بطفلهم المعاق.
  • مساعدة الآباء للتنبؤ بالسلوك المستقبلي لطفلهم، وما هي أنواع السلوكيات التي يتوقع أن يُقلع عنها الطفل أو يستمر بها.
  • المساعدة على تمثيل الأفكار والأساليب للمشكلات المختلفة الشائعة بين أسر المعاقين.
  • مساعدة الآباء والأسرة بأكملها؛ لإدراك بأنَّ الطفل المعاق يحتاج حاجات النمو الجسمية، الجنسية، الترويحية “الترفيهية”، والتعليمية نفسها، التي يحتاجها الطفل العادي.
  • مساعدة الآباء في اكتشاف جميع خدمات المجتمع المتواجدة لهم مثل العيادات، مراكز التقويم، جماعات الآباء الذين لديهم المشكلة نفسها، وحلقات العمل والمعاهد التعليمية للمعاقين.
  • مساعدة الآباء لتصميم طرق للمتابعة تُقدَّم الشخص المعاق نحو الأهداف والأغراض الموضوعة.

شارك المقالة: