عندما يحدث الاكتئاب الخفيف تظهر على المصاب العديد من الأعراض، مثل تغيُّر العاطفة، هذا النوع من الاكتئاب ليس خطير أبداً، لكن في بعض الحالات إذا تطورت درجة الاكتئاب من خفيفة إلى أشد، تصبح التغيرات في العاطفة أو المزاج أكثر حدة، ممّا يؤدي إلى زيادة الخطورة على المصاب، لذلك يجب أن تتم معالجة الاكتئاب في مراحله المبكرة، يجب الإشارة إلى أنّ تشخيص الاكتئاب ليس أمراً سهلاً أيضاً.
أسباب الاكتئاب الخفيف
السبب الأساسي وراء تكوّن الاكتئاب الخفيف غير معروف إلى الآن، لكن يشير الأطباء والمختصين إلى أنّه يوجد بعض العوامل التي تساعد في إصابة الأشخاص بالاكتئاب، مثل العوامل الوراثية أو العديد من الاضطرابات التي تحدث خلال حياة الشخص، يوجد عوامل أخرى تتضمن الاختلافات البيولوجية التي تحدِث تغيرات جسدية في الدماغ، تؤدي إلى حدوث الاكتئاب الخفيف عند الأشخاص.
لكيمياء الدماغ دور في حدوث الاكتئاب الخفيف، فعندما يتغير تفاعل الدوائر العصبية بالناقلات العصبية يؤدي ذلك إلى حدوث تغير في المزاج، حيث أنّ علاجها يساعد بشكل جيد في علاج الاكتئاب الخفيف، كذلك اضطراب الهرمونات التي تؤدّي لحدوث الاكتئاب الخفيف، فقد تحدث اضطرابات الهرمونات أثناء فترة الحمل أو خلال الأسابيع والأشهر القليلة بعد الولادة، لا ننسى الإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو انقطاع الطمث التي تؤدي لحدوث خلل في توازن هرمونات الجسم.
أعراض الاكتئاب الخفيف
يعد الاكتئاب الخفيف أكثر من مجرد الشعور بالأرق أو الإرهاق، فقد تظهر الأعراض على المصاب وتختفي بعد عدة أيام، فهذه الأعراض تظهر خلال اليوم، لكن إذا ظهرت الأعراض أكثر من أربع أيام في الأسبوع لمدة سنتين، فقد يكون الشخص مصاب بالاضطراب الاكتئابي المستمر.
- الغضب بسرعة.
- الشعور باليأس وأن الحياة مليئة بالألم.
- الشعور بتأنيب الضمير.
- كراهية النفس.
- انخفاض واضح في التركيز.
- انخفاض الدافعية والحافز.
- تغيرات واضحة بالشهية، بالتالي تغير في الوزن.
- عدم الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية أو العاطفية.
- ظهور آلام مفاجئة بدون وجود أي مبرر أو سبب واضح.
- النعاس اثناء النهار والتعب والإرهاق.
- عدم القدرة على السيطرة على السلوك، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول.
- عدم الاهتمام بالأنشطة التي المرغوبة، التي كان يحب ممارستها في السابق.