أسباب الانفعالات في الحياة الزوجية وكيفية التعامل معها

من أسباب الانفعالات التي تؤثر بشكل سلبي في الحياة الزوجية ما يأتي:

الخلافات المالية:

بعد الزواج تصبح الحياة مادية وأكثر ترابطاً بمتطلبات العائلة والبيت والأطفال والطرف الآخر، ولا تبقى الأساليب العاطفية تكفي لحل الخلافات، وهذا يسبب التوتر والقلق في كثير من المشاكل التي لها علاقة بالأمور المالية، مما يسبب انفعالات سريعة من قبل الشريكين.

تدخلات الأقارب في حياة الزوجين:

من الخلافات المتداولة التي قد تسبب الانفصال في بعض الحالات، هي تدخلات المحيطين بهما وبشؤون حياتهما، سواء بالتأثير أو بالإصرار على بعض الأمور، ما يجد فيه الطرف الآخر تدخل في الحياة الخاصة وتتسبب بانفعاله وغضبه بقوة.

الحالة النفسية للزوجين:

قد يعاني الأزواج من مشاكل نفسية، كالتعب والإرهاق والكآبة وذلك بسبب الضغط النفسي الذي يصيب كل منهما، وهذه الأمور كثيراً ما تسبب العصبية عند التعرض لأي خلاف بينهما.

ضغوطات الحياة وروتين العمل:

قد يكون من مسببات الانفعال لدى الأزواج ضغوطات العمل التي تؤثر بصورة سيئة على نفسيتهم وعلى الصعيد الاجتماعي والعائلي.

الوضع الصحي له علاقة بالعصبية:

من الممكن أن يتعرض أحد الشريكين بمرض أو وضع صحي مؤقت، حيث يؤثر هذا الوضع على تقبله وردّات فعله.

البيئة الاجتماعية السلبية: 

وذلك من خلال الاستماع لمشاكل الأهل والزملاء، مما ينعكس بصورة سلبية على نفسية الأزواج ويزيد من غضبهم.

الغيرة الزوجية:

تعتبر الغيرة الزوجية من أكثر الدوافع التي تسبب الانفعالات بين الزوجين، فعند إحساس أحد الزوجين أن شريكه يملك من يعتني به، مما يقود لنوبات غضب قوية لديه وقد تتمثل بالكثير من التصرفات كالغضب أو الحزن.

الانفعالات هي عبارة عن طاقة نفسية تؤثر على الدوافع والأحاسيس، كما أنها تؤثر على مهمات الأزواج فتبين هذه التأثيرات على التصرف والوضع النفسي للشخص، وتشمل آثارها في:

• تأثير العصبية على تفكير الزوجين وحياتهما في المستقبل.

• تأثير العصبية والانفعال على الصحة النفسية.

• تأثير العصبية على طبيعة علاقات العائلة بالآخرين.

• الآثار الجسمية للانفعالات.

• انخفاض التحصيل العلمي للأطفال.