أسباب تزيد حدة الخلافات الزوجية

اقرأ في هذا المقال


أسباب تزيد حدة الخلافات الزوجية:

عندما تفقد الزوجة التحكم في حل خلافاتها مع زوجها، فربما يقعا في خطر بتكرر بعض الأنماط السلوكية التي تكبر من حدة النزاعات، خاصة مع تكوّن أحاسيس من الانفعال والأذى والضرر المتبادل نتيجة لعدم وجود تواصل حقيقي بينهم، ولهذه الأنماط أربع مراحل على الزوجة أن تتعرف عليها لتستطيع تنفيذ النصائح السابقة ومن هذ الأنماط:

1- الابتعاد عن المواجهة:

إحباط أحد الزوجين أو الاثنان إلى البُعد في تصفية الشجارات الزوجية وعدم التكلم عن أصل النزاع وبالأخص المتزوجين حديثاً مما يزيد من المشاحنات بينهم.

2-  المطالبة باحتياجات الزوجة:

بعد فترة سوف تيأس المرأة من تجنب النقاش حول النزاعات المتكررة وتجاهل احتياجاتها، لذا ستبدأ  في التكلم عن احتياجاتها وعواطفها المختزنه في كل فرصة متاحة لها سواء كان الوقت مناسب أم لا، ويزيد اللوم والغضب في كلامها مع زوجها ما يزيد من شدة التصادمات والنزاعات بدل من التحكم بها.

3- المساومة:

عند زيادة المشاحنات والمصادمات وصعوبة التحكم على الوضع، قد تلجأ الزوجة وزوجها لاستعمال المساومة للحصول على احتياجاتهم، في البداية سوف تشعر بالرضا عن هذه الطريقة، وخصوصاً بعد زيادة المسؤوليات العائلية والأعباء المالية بعد وجود أطفال، ولكن هذا التصرف سيزيد الفراغ بينهم مع مرور الوقت.

4- الاستسلام والإحساس باليأس:

في هذه المرحلة ستخسر الزوجة الأمل في إنهاء خلافاتها مع زوجها، وتختار أحد الأمرين إما الابتعاد عنه أو الحياة معه دون أي محاولات منها للحصول إلى حل أو حتى مجرد حدوث كلام بينهم.

استراتيجيات مختلفة لتجنب الخلافات الزوجية:

هنالك عدة استراتيجيات مختلفة على الزوجة اتباعها لتساعدها في تجنب النزاعات الزوجية ومنها ما يأتي:

1- جعل دائرة العلاقات عبارة عن علاقات سليمة، فوجود أشخاص من حولهم يقدّرون الزواج ويدعمون أزواجهم بطريقة صحيحة، يجعل نسبة نجاحهم في علاقتهم أكبر لنجاح الزواج.

2- حرص الزوجة على توفر المحبة والاحترام بينها وبين زوجها من فترة لفترة، فالمحبة اختيار يزيد بزيادة الأعمال التي تدل عليه لاستمرارية الزواج وثباته وتفير الطمأنينة والسلام في أرجاء البيت.

3- أن تركز الزوجة على فرح زوجها وتعتبره دائمًا جزءًا من سعادتها الخاصة، هذا الأمر يزيد من الثقة والقوة في ترابطهم مع بعضهم واستمرار الزواج وثباته.

4- تتذكر الزوجة أن زوجها هو الأهم في حياتها، وليس من المنطقي وضعه في آخر أولوياتها وتتذكر أنه أب أولادها؛ لنشر الأمان والراحة في نفس أولادها وفي نفسها أيضاً.

5- لا تهمل الزوجة العلاقة الزوجية؛ لأن صلاحها وقوتها هو أساس لصلاح وقوة كل الأشياء الأخرى في حياتها.

نصائح عند حل المشاكل الزوجية المختلفة:

هنالك عدة نصائح لحل المشاكل الزوجية المختلفة في حياة الزوجين ومنها ما يأتي:

  • لا تتحدث الزوجة مع زوجها بصوت مرتفع، فالصوت المرتفع يجعل الشجار يزداد ولن تتمكن مع زوجها من إيجاد حل لها، وسيتكلم زوجها في المقابل بصوت عالي، وعندها سيتحول النقاش إلى شجار، وربما يكون الخلاف صغير في البداية ولا يحتاج الوصول لهذه المرحلة من الشدة.
  • تحديد الزمن المناسب للتكلم مع زوجها في المشكلة، وإن لم يكن هناك زمن مناسب يمكنها توفير أجواء هادئة ومريحة للحوار لتحقيق التواصل والتوافق بينهم.
  • بعض الزوجات يفترضنّ أن التهجم والانفعال وتجنب الزوج طول اليوم، هو تمهيد مناسب للشجار، لكن على العكس فإنه يزيد الأمر سوء.
  • أن تتصرف الزوجة مع زوجها خلال اليوم بطريقة جيدة، كي يتقبل زوجها حديثها عن المشكلة ويتصرف معها بأسلوب جيد في وقت حل الشجار لثبات الزواج ونشر الفرح بينهم.
  • تتجنب الزوجة تمامًا بدء المشاحنات مع زوجها أمام اﻷبناء أو اﻷهل أو الزملاء، إن كانت تسعى في حل النزاع يجب عليها عدم التطرق بالأمور التي تزعجها عن زوجها أمامهم، وأن لا يسمح الزوجين لأحد بالتدخل بينهما ولا التكلم بمشكلاتهم لأحد، إلا لو كان شخص متخصص تلجأ له للاستشارة؛ حتى يستمر زواجهم ويستقر، ويُحسّا بالاستقلالية بعيد عن تدخل أي أحد بحياتهم الخاصة.
  • في وقت حل النزاعات لا تذكر الزوجة كل الأمور القديمة التي كانت تضايقها أمام زوجها، ما دام أنها أنغلقت هذه الصفحة والوضع مضى بأمان فلا ضرورة بالتكلم بها، إن النزاعات تزداد من العدم فلا تتسبب الزوجة في استحضار كميات كبيره منها لا يمكنها السيطرة عليه، وأن تركز على ما ترغب في التكلم فيه فقط، لتحقيق في النهاية إلى التفاهم والانسجام المطلوب.

شارك المقالة: