أسباب الانفعالات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


لطالما كانت أسباب الانفعالات والنتائج والحالات المصاحبة لها جزءًا من اهتمامات العديد من المفكرين وعلماء النفس.

أسباب الانفعالات في علم النفس

1- ارتبطت أسباب الانفعالات في علم النفس بالمعرفة وتنوير العقل والجسد، حيث كانت تصرفات الأفراد المتغيرة باستمرار وتغيرات مزاجهم ذات أهمية كبيرة، لمعظم علماء النفس والفلاسفة الغربيين بما في ذلك أرسطو وأفلاطون ورينيه ديكارت، مما دفعهم إلى اقتراح نظريات واسعة غالبًا نظريات متنافسة سعت إلى شرح الانفعالات للفعل البشري فضلاً عن عواقبها.

2- من أسباب وجود الانفعالات في علم النفس القديم اقتراح العالم ديفيد هيوم حِجَة ثورية توجهت إلى تفسير التحفيزات الأساسية للأداء والسلوك الإنساني، واقترح أن تكون التصرفات تابعة للعديد من الانفعالات مثل المخاوف والسعادة والعواطف وعلاقات الحب.

3- من أسباب الانفعالات في علم النفس أنها تعتبر من العمليات التعبيرية للحالات العقلية، حيث أن العقل وحده لا يمكن أبدًا أن يكون دافعًا لأي عمل من أعمال الإرادة الحرة، ولا يمكنه أبدًا معارضة الانفعالات في اتجاه الإرادة؛ والسبب هو يجب أن يكون العقل مترابطًا مع الانفعالات ولا يمكن أبدا التظاهر بأي منصب آخر غير خدمتها وطاعتها.

4- حيث حاول العالم ديفيد هيوم شرح أسباب الانفعالات من خلال أن العقل والعمل الإضافي سيكونان واقعين تحت أحلام وخبرة الذات، فقد يقترح المفكرين اللاحقين أن الأفعال والانفعالات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالجوانب الاجتماعية والسياسية والتاريخية والثقافية للواقع، التي قد ترتبط أيضًا بأبحاث عصبية وفسيولوجية معقدة على الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم المادي.

5- من أسباب الانفعالات في علم النفس والتي يناقشها علماء النفس المعاصر وجود الضغوط والمصاعب المتراكمة للفرد وخاصة عندما تكون الانفعالات سلبية، حيث أن هذه الضغوط تزيد من احتمالية التعبير عنها من خلال الغضب أو اليأس أو الوصول لمرحلة الوحدة.

المصدر: الذاكرة الجديدة، توفيق مجدي أحمد، 2004علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021


شارك المقالة: