يعتبر الحب من العلاقات التي تتم بناءً على العديد من الأسباب الذاتية والخارجية وتختلف من فرد إلى آخر.
أسباب الحب في علم النفس
تتمثل أسباب الحب في علم النفس من خلال ما يلي:
1- أسباب حميمية
يمكن وصف الوقوع في الحب بأنه من مفاهيم الصداقة التي تحتاج إلى الالتزام والعاطفة، إلى جانب تكوين روابط مؤكدة مع شخص ما، حيث يسعى الكثير من الناس إلى العلاقة الحميمة لتعزيز الذات ففي بعض الأحيان يكون ذلك لخدمة الذات؛ حيث أن الجميع يحب أن يشعر بالرعاية والحب.
2- تبادل الاهتمام
يسعى العديد من الأفراد للبحث عن التبادلية من حيث الاهتمام وتشارك الأهداف والمصالح وذلك من خلال التوصل لعلاقة الحب الصادقة، يعتبر سبب تبادل الاهتمام من أكثر أسباب الحب الواقعية التي تعتمد التفكير الصحيح والمستقبلي لتحقيق أحلامنا وخاصة التي ترتبط بأشخاص من حولنا.
3- السبب العاطفي
من الطبيعي أن نقع في الحب بسبب العواطف التي نمتلكها أو الرغبة أو المشاعر القوية تجاه شخص ما، ويتطور الحب العاطفي نتيجة للمشاعر التي تؤدي إلى الانجذاب والاهتمام النفسي والجسدي للمظاهر والأسباب الانفعالية، فعندما نرى شخصًا نحبه ننبهر بشيء يجذبنا إلى ذلك الشخص مثل الجاذبية الجسدية مثل الافتتان بالشعر والعينين والمظهر.
4- سبب الافتتان
في غياب الحميمية والالتزام كأسباب للحب في علم النفس يتطور الافتتان بالشخص الذي نحبه حيث ينجذب الناس ويطورون عواطفهم بسرعة، بعض الناس لديهم افتتان مرضي ويرون ذلك الشخص كنوع من الأشياء يمكن التحكم فيه أو السيطرة عليه والأهم أن يضحي هذا الشريك بكل أهدافه لصالح الطرف الأول.
5- البحث عن الكمالية والالتزام
ربما يكون الفرد مع شخص ما لسنوات ولا يشعر أن هناك قواسم مشتركة بينه وبين هذا الشخص، مما يستدعي وجود سبب مهم للحب وهو البحث عن الكمالية أو الأشخاص الذين نشعر معهم بأنهم الشيء الناقص الذي كنا نبحث عنه.
الالتزام هو الحب الكامل فالأشخاص الذين يسعون إلى الالتزام يريدون الاستقرار وعلاقة صحية، وإذا سعى الناس إلى الالتزام فقط فقد يفتقرون إلى الانجذاب ومصالح الصداقة الأساسية.
