أسباب الخرف عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يمكن تعريف مرض الخرف Dementia بأنه حالة صحية، لكنه ليس مرض محدد بل هو مصطلح يصف مجموعة أعراض كالتغيُّرات الواضحة في الشخصية ومشاكل السلوك، غالباً ما تحدث نتيجة لإصابة أو ضرر أو تغيّرات في دماغ الطفل، أما السبب الأكثر انتشاراً هو إصابة الدماغ، فقد يظهر الطفل صحي وطبيعي، لكنّ دماغه قد لا يعمل بشكل صحيح، أما الأطفال الذين يعانون من الخرف قد يواجهون صعوبة في تذكر الأشياء و صعوبة في الكلام، في بعض الأحيان تتطور الحالة ولا يستطيع الطفل التعرف على أفراد أسرته.

أسباب الخرف عند الأطفال:

إنّ دماغ البشر معقد جداً، حيث من الممكن أن تتداخل بعض العوامل في عملها، بالرّغم من أنّ العديد من العلماء قد اكتشفوا العديد من هذه العوامل، لكن لم يتمكنوا حتى الآن من حل هذا اللغز وتشكيل صورة كاملة عن كيفية تطور الخرف، يوجد العديد من الاسباب المحتملة التي يمكن أن تتسبب في حدوث الخرف عند الأطفال، من أسباب الخرف الأكثر انتشاراً عند الأطفال الاضطرابات والأسباب الصحية، من أهم أسباب الخرف عند الاطفال:

  • أن يصاب الطفل بالعدوى.
  • أن يتسمم الطفل بالمعادن الثقيلة كالرصاص.
  • أن يصاب المخ أو أن يكون هناك ورم في المخ.
  • حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • التهابات في المخ.
  • الداء العصبي الليبوفوسيني سيرويد.
  • مرض باتن، فالأطفال المصابون بمرض باتن تتفاقم لديهم أعراض الخرف في الكفولة وقد يصابوا بالعمى ويمكن أن يلزمهم الفراش، في الغالب يكون هذا المرض قاتل قبل أواخر سن المراهقة أو سن العشرين.
  • العديد من الأمراض العصبية الأخرى.

أعراض الخرف لدى الأطفال:

يوجد اختلاف كبير بين أعراض الخرف من طفل إلى آخر، يعتمد ذلك على سبب وراء مرض الخرف ونوعه، هذه الأعراض الأكثر شيوعاً للخرف عند الأطفال:

  • ينسى الطفل بشكل متكرر، كما يظهر فقدان واضح في الذاكرة.
  • لا يستطيع السيطرة على مشاعره.
  • ظهور العديد من المشاكل السلوكية، مثل الأوهام أو الهلوسة والهياج.
  • عدم قدرة الطفل على تعلم أشياء جديدة أو مهارات جديدة.
  • يقوم الطفل بتكرار نفس الكلمات أو القصة أو تكرار نفس الأسئلة.
  • يغضب الطفل أو يخاف بدون وجود أسباب.
  • الإهمال في السلامة الشخصية أو النظافة الشخصية.
  • يخلط الطفل بين الكلمات والمعلومات.

المصدر: خرف الشيخوخة، غسان جعفرالزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، جيمس وارنر، ترجمة: مارك عبودالطب النفسي المعاصر، أحمد عكاشة


شارك المقالة: