أسباب اللجوء إلى العلاج الأسري

العلاج الأسري:

تتعرض معظم العائلات إلى العديد من المشاكل التي قد تحدث بشكل مفاجئ، أو الخلافات والمشاحنات المتنوعة التي تحتاج إلى حل مباشر وسريع، لكي لا تتفاقم هذه المشكلات وتنعكس الآثار المترتبة عليها بشكل سلبي على أفراد العائلة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، يعتبر العلاج الأسري من أفضل الأساليب المستخدمة في التعامل مع كافة أنواع المشاكل الأسرية، حيث يساهم العلاج الأسري في حل كافة المشاكل التي تتعرض إليها الأسرة

أيضاً يساهم العلاج الأسري في تطوير طبيعة العلاقة القائمة بين أفراد الأسرة، من خلال عقد نوعين من الجلسات، جلسات خاصة بكل فرد من أفراد العائلة، يتم فيها توضيح أهمية الأسرة لدى أفراد العائلة وأهمية تجنب الخلافات، جلسات لكافة أفراد الأسرة يتم فيها الحوار المتبادل بين كافة أفراد الأسرة، مدة العلاج الأسري لا تتعدى 6 أشهر.

ما هي أسباب اللجوء إلى العلاج الأسري؟

1- الخلافات الحادة بين الشريكين:

قد يحدث خلافات حادة بين الشريكين نتيجة عدة أسباب مختلفة، وعدم قدرة الشريكين على حل هذه الخلافات بكافة الطرق والأساليب، لذلك من الطبيعي أن يلجأ كل من الشريكين إلى الاستعانة بالعلاج الأسري بشكل مباشر وفوري، لمنع تفاقم المشاكل وزيادة النتائج السلبية المترتبة عليها ولضمان استمرار الحياة الزوجية ونجاحها وحمايتها من خطر الانفصال.

2- حدوث مشاكل مفاجأة بين الوالدين والأبناء:

قد يحدث العديد من المشاحنات بين أفراد الأسرة ككل، لذلك يتم اللجوء إلى العلاج الأسري، لمنع تطور هذه الخلافات وإيجاد أفضل الحلول، للمحافظة على استقرار الأسرة ولضمان تحقيق السعادة بين أفرادها.

3- معاناة أحد أفراد الأسرة من مشاكل عقلية أو نفسية:

يعد العلاج الأسري مهماً للعائلات التي يكون أحد أفرادها يعاني من مشاكل عقلية، أو أمراض نفسية مثل الاكتئاب والعزلة، حيث أن العلاج الأسري يحث الأهالي على تقبل الأفراد الذين يعانون من مشاكل عقلية أو نفسية، أيضاً يساهم العلاج الأسري في توعية العائلة وتثقيفها وتعليمها طرق التعامل الصحيحة مع الأفراد الذين يعانون من أمراض عقلية ونفسية، حيث أن التعامل الصحيح مع الأفراد المريضين، ينعكس بشكل إيجابي على هؤلاء الأفراد وعلى الأسرة ككل.