أسباب الوسواس القهري

اقرأ في هذا المقال


إلى الآن لا يوجد سبب معين لحدوث للوسواس القهري، حيث عمل العديد من الباحثون بالبحث في هذه الأفكار، فقاموا بإيجاد بعض المشاكل التي ترتبط بعدم استطاعة اتصال جزء المخ الأمامي، هو الجزء المسؤول عن الشعور بالقلق والخوف، بالجزء الآخر من الدماغ، هو المسؤول عن قدرة الفرد في البدء والتوقف عن الأفكار، الذي يقوم باستخدام المركبات المعقدة في المخ مثل مادة السيروتين، الذي يتم استخدامه لعلاج الوسواس القهري، حيث يتم زيادة مادة السيروتين في الدماغ.

أسباب الوسواس القهري

  • أسباب وراثية: من الممكن أن ينتقل الوسواس القهري في العائلات من خلال الأجيال، يعد هنا من الاضطرابات العائلية، حيث يزداد احتمال الإصابة بهذا الاضطراب عند الأشخاص الذين يكون أفراد عائلاتهم المُقربين مصابون به، فقد ظهرت دراسة تمّ إجرائها على التوائم البالغين، كانت النتائج أنّ أعراض الاضطراب يمكن أن تتوارث؛ فنسبة العوامل الوراثية في أعراض الاضطراب من 27% إلى 47%، مع ذلك لم يحدد جين واحد مُسبِّب للاضطراب.
  • أسباب مناعية: من الممكن أن تظهر بعض حالات اضطراب الوسواس القهري عند الأطفال، ذلك لأنّهم أُصيبوا بعدوى البكتيريا العُقدية، حيث تؤدي هذه الإصابة لحدوث اختلالات وظيفية في البكتيريا العقدية القاعدية، فقد تم ارتباط ظهور الاضطراب السريع بمُسببات أخرى؛ مثل البكتيريا المسببة لمرض لايم، والفيروس المسبب لانفلونزا H1N1.
  • أسباب سلوكية: أكدت النظرية السلوكية أنّ المصابين باضطراب الوسواس القهري يقومون بربط بعض المواقف أو الأمور بالخوف، كما أنّهم يتعلمون طرق تجنب هذه الأمور وكيفية القيام ببعض الطقوس لتجنّبه، غالباً ما يظهر الخوف والطقوس في فترة التوتر الشديد؛ مثل الأوقات التي تأتي بعد الانتهاء من علاقة مهمة، كذلك عند البدء بوظيفة جديدة، عندما ترتبط العلاقة بين الشيء والشعور بالخوف، فيقوم المصاب بتجنب هذا الشيء بدلاً من مواجهة خوفه.
  • أسباب عصبية: اكتشف الباحثون وجود اختلاف في العديد من أجزاء الدماغ عند المصابين باضطراب الوسواس القهري عندما نقارنهم مع الأشخاص غير المصابين من خلال التصوير الدماغي، مع هذا فإنّ الاختلافات التي ترتبط بتطور هذا الاضطراب لا تزال غير معروفة، كذلك يبدو بأنّ الاختلال في توازن المواد الكيميائية الدماغية مثل، الغلوتامات والسيروتونين تلعب دور كبير في الاضطراب.

شارك المقالة: