أسباب تطور مفهوم التدريس

اقرأ في هذا المقال


تُعَد خبرة ممارسة التدريس في الواقع العملي امر مهم، والتي تكشف لنا أنَّ التدريس الناجح يتطلب كلاً من العلم والفن معاً، فلا يستغني أحدهما عن الآخر، إنَّ التدريس يقدم لنا فهم واضح لطبيعة الموقف التدريسي ومتغيراته وأحداثه وكيفية الإعداد له وتنفيذه وتقويمه، حيث أنَّ فن التدريس يعطينا عدد من الفنون التي نستطيع بها التعامل مع هذه المتغيرات والأحداث بشكل فوريىومتسارع، ونعتمد في ذلك على: الفطنة والذكاء وحسن التصرف وغيرها.

مفهوم التدريس:

إنَّ التدريس: عملية ديناميكية حركية وتفاعلية ، وكل من المعلم والطالب يثق في قدرتهم واستطاعتهم على التأثير والتأثر لإنجاز الأهداف التربوية. ويعرف أيضاً مفهوم التدريس على أنَّه: عملية إيصال الأفكار والمعلومات، ويتعين على المعلم إرسال رسالة محددة إلى طالب معين ، بناءً على خطة معينة، تتماشى مع فلسفة بنَّاءة لمجتمع أفضل، ومن التصورات الخاطئة الاعتقاد بأفضلية طريقة وأسلوب واحد للتدريس مع اختلافات البشر في النواحي والمجالات العقلية والاجتماعية، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة عدم وجود خطة واضحة للتدريس، وعدم وجود خطط مشتركة في طرق التدريس بصفة عامة.

أسباب تطور مفهوم التدريس:

1. التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير والشامل والمتسارع، والانفجار المعرفي الضخم.

2. تطور العلوم الإنسانية والاجتماعية التي لها علاقة مباشرة بعمليات التعليم والتدريس.

3. ضرورة مشاركة الطالب وتفاعله بالنشاط في المواقف التعليمية، مع مراعاة ما يملكه من المهارات التعليمية والاجتماعية ورغباته واهتماماته واتجاهاته.

4. إنَّ المفهوم الحديث للتربية هو عبارة عن خبرة تنشأ عن خبرة، وتؤدي إلى الزيادة في الخبرات القديمة.


شارك المقالة: