اقرأ في هذا المقال
- اختلاف الأزواج في حياتهم الزوجية
- ما هي أسباب ظاهرة اختلاف الأزواج؟
- ما هي أبعاد تلك المشكلة وأثرها على الأسرة؟
اختلاف الأزواج في حياتهم الزوجية:
بعض من النساء يفرضنّ تحكمهنّ على أزواجهنّ بصورة قد تصل إلى درجة زائدة عن حدها، فلا يكاد الرجل يتحمل ذلك، أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا عند السيطرة بطريقة مفرطة، بالطبع من حق الزوجة أن تخاف على زوجها وأن الزوج يخاف على زوجته، ولكن ليس بشكل زائد تعيق حريتهم وآرائهم والتدقيق على التصرفات والسلوك؛ مما يسبب مشاكل ونزاعات بينهم يؤدي بالنهاية إلى فشل الزواج.
ما هي أسباب ظاهرة اختلاف الأزواج؟
من أكبر الأسباب التي جعلت بإنتشار هذه الصفة السيئة أن الكثير من هؤلاء الأزواج يواجهون من ضغط سواء نفسي أو عصبي لمدة طويلة، ويعود ذلك إلى عدة مسببات أهمها:
- أخذ القرارات بدل من الزوج: بعض الزوجات يفرضن على الرجل أسلوبهن في الحياة، فتقوم الزوجة بالتدخل في كل شي حتى في شخصيته وعمله أو الرجل يتدخل بكل شي تعمله زوجته فهذا أسلوب خاطئ نتج من كلاهم لذا يجب عدم التدقيق والتقليل من هذه الصفة السيئة بينهم لأنها تؤدي إلى برود في العلاقة وانتهائها.
- القرار بكيفية إنفاق المال: الزوجة هي المسؤولة الأولى للبيت، ولكن لا يعني ذلك الحد من مصاريف الزوج بصورة كبيرة وتكبير من تصرفاته المالية، كما أنها دائماً ترى أن ما يريده هو كماليات، ما قد يغضبه على المدى البعيد. لذا على الزوجة أن تترك الأمور هذه للزوج لأنها ليست من شأنها التدخل بذلك.
- التساؤل المكرر وعدم الثقة: تفعل الزوجة شيء في غاية الإزعاج وهو التواصل المستمر بالزوج أو قيام الزوج في ذلك، مما يجعل أحد الطرفين يشعر بأنه في حالة مراقبة، فهو يتبع خطواته على طول اليوم، وطرح الأسئلة للتأكد من الصدق.
ما هي أبعاد تلك المشكلة وأثرها على الأسرة؟
- خلافات متواصلة: مع تضخم الأسباب تبدأ الاختلافات والمشاحنات بين الأزواج تزداد، فعند محاولة الزوج التغير أو الزوجة في التغير، قد يغضب أحد الشريكين ويعتبر ذلك تدخل في الخصوصيات وقلة من الشأن والقيمة والمكانة، وتتزايد الصراعات والمشاكل الزوجية.
- العناد على الوضع الحالي: معظم الرجال يتخذون قرار الإصرار والعناد على الاختلافات بينهم، فيتجاوزن جميع الحواجز والقوانين التي فعلتها الزوجة، مما قد يسبب إلى عدم التفاهم والرضا زوجة ونفورها من زوجها، ومن جهته يرى في تراجعه ضعف في الشخصية، وهنا قد يحدث تصادم يؤدي إلى الطلاق والانفصال.
- لا داعي للتقييد: لأنه في النهاية سوف يسبب إلى نهاية غير سوية وهاوية الصراع الزوجي، وقد لا يجدون سوى الانفصال للهروب، لذلك على الزوجين التأني والتروي، ولا يعتمدون على القسوة كي لا ينهار الزواج وتتدمر العلاقة.