أسباب تمييز الوالدين بين الأطفال والآثار المترتبة على ذلك

اقرأ في هذا المقال


كثير من الآباء والأمهات يقومون بالتمييز بين الأطفال، دون الوعي بالآثار السلبية الناتجة عن هذا التمييز، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب التمييز بين الأطفال، والآثار السلبية الناتجة عن هذا التمييز.

ما هي أسباب تمييز الوالدين بين الأطفال؟

1- نوع جنس الطفل: قد يميز الوالدين بين الأطفال بسبب نوع جنس الطفل، هناك أهالي يفضلون الذكور في بعض المجتمعات فهي مجتمعات ذكورية بحتة، وبالمقابل هناك أهالي يفضلون الإناث على الذكور من منطلق أن البنت أضعف.

2- معايير الجمالية أو الذكاء: قد يميز الوالدين الطفل الأجمل بسبب جماله أو بسبب ذكائه، هنا لا يكون للطفل أي ذنب، حيث أن معايير الجمال والعقل ليست بأديهم.

3- هدوء الطفل: حيث أن الأهالي يميلون إلى الطفل الهادئ، ويتم تمييزه عن باقي إخوانه المشاغبين لهدوئه وطاعته للوالدين.

4- أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة: قد يميز كل من الأم والأب الطفل الذي يوجد لديه إعاقة جسدية، بسبب وضعه الصحي المؤلم، فهو عاجز لذلك يميزونه عن إخوانه.

5- الطفل المطيع: حيث يميل كل من الأب والأم إلى الطفل الذي يسمع الكلام ولا يخالفهم بشيء، ويكون أسلوبه مع الوالدين أسلوب قائم على الاحترام والمحبة والكلام الجميل، حيث يميل الوالدين إلى هذا الطفل ويكون مميز عن إخوانه.

الآثار الناتجة عن التمييز بين الأطفال:

1- الحقد والغيرة: حيث أنه عندما يقوم الوالدين بالتمييز بين الإخوة، هذا التمييز يؤدي إلى تكوين الغيرة من الإخوان الذين تم تمييزهم والحقد عليهم وكرههم، أيضاً قد يؤدي هذا التمييز إلى جعل الأطفال عدوانيين تجاه الإخوان الذين تم تمييزهم عليهم.

2- الأنانية لدى الأطفال المميزين: عندما يفضل كل من الأب والأم أحد الأطفال على غيرهم، ينشأ عند الطفل الذي تم تمييزه شعور الأنانية والتعالي والتكبر على باقي إخوانه، طفل مغرور يحب أن يكون كل شيء ملكاً له وحده.

3- الإحساس بفقدان الثقة لدى الأطفال غير مميزين: عندما يشاهد الطفل طريقة التي يتعامل فيها كل من الأب والأم مع الإخوان المميزين، يكره الطفل نفسه وتقل ثقته في نفسه وبالتالي تضعف شخصيته ويميل إلى العزلة والوحدة وقد يصيبه الاكتئاب.


شارك المقالة: