يشمل رهاب البانتوفوبيا القلق الشديد الذي ينزف ويؤثر على الحياة اليومية مما يجعل نوعية الحياة تعاني.
أسباب رهاب البانتوفوبيا
اليوم لا يُعترف برهاب البانتوفوبيا على أنه اضطراب منفرد، بل يُنظر إليه على أنه اضطراب القلق العام أو اضطراب الهلع ولكن لقرون تم تعريف هذا الرهاب على أنه الخوف الشديد والمنهك من كل شيء، في ذلك الوقت، تم استخدامه للأفراد الذين أظهروا قلقًا مستمرًا ويصعب السيطرة عليه مما جعلهم يخشون كل شيء.
وهناك بعض الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة أو تطوير رهاب البانتوفوبيا لعدة أسباب:
1- تاريخ العائلة، للبدء، يمكن أن يكون التاريخ العائلي أو علم الوراثة أحد الأسباب أو الأسباب لتطور رهاب البانتوفوبيا، فإن الجينات الوراثية هي بداية رائعة لشرح سبب وجود أو عدم امتلاك شخص ما شيئًا، وهي أمراض وراثية شائعة للأسف، مثل رهاب البانتوفوبيا، متشابه في أن التاريخ العائلي يمكن أن يزيد أيضًا من احتمالية اجتياز الوالد أو الأجداد. على الرغم من عدم وجود جين واحد يتسبب في إصابة الشخص برهاب البانتوفوبيا، يمكن للفرد أن يمتلك الجينات المرتبطة بالقلق والتي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الرهاب.
2- بيئة الفرد يمكن أن يكون للتاريخ العائلي وعلم الوراثة تأثير على احتمالية الإصابة بالفوبيا، لكن البيئة المادية يمكن أن تفعل الشيء نفسه على الأرجح، يمكن للبيئات التي يعيش الشخص فيها مثل المنازل أو المدارس أو المجتمعات أن تؤثر أيضًا وتزيد من احتمالية الإصابة برهاب البانتوفوبيا.
في حين أن الأسرة مؤثرة بشكل لا يصدق، فإن المدارس التي يذهب إليها الأطفال يمكن أن تؤثر أيضًا على تصورات الشخص أو إدراكه وكذلك سلوكياته، مثلاً عندما يكون الفرد في المدرسة، ربما ارتدى الشخص أسلوب معين أو أحب أشياء معينة لأن من حوه بدوا بطريقة معينة أو أحبوا أشياء معينة، وبالمثل فإن التواجد حول أولئك الذين يشعرون بالقلق بشكل عام أو ربما حتى بجنون العظمة بشأن الأشياء يمكن أن يؤثر بوعي أو بغير وعي على معتقدات الفرد وسلوكياته.