أسباب ضعف القراءة والكتابة لدى الطالب في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى الطالب من أبرز المشاكل غير المرغوب بها لدى الطالب، والتي تسبب الإزعاج له ولذويه، ولها آثار سلبية على حياة الطالب وطرق تعبيره، إذ تعتبر القراءة والكتابة من إحدى الطرق الأساسية من أجل الحصول على المعارف والمعلومات وترسيخها.

ما هي أسباب ضعف القراءة لدى الطالب في عملية التعليم؟

يتعرض الطالب لمشكلة ضعف القراءة، ومن أجل علاجها يحب التعرف على الأسباب التي أدت إليها، وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:

  • عدم فهم الطالب الكلمات، ولهذا الكثير من الأسباب، مثل وجود العديد من الكلمات الصعبة داخل النص الذي يود الطالب قراءته أو النص الموكل إليه مهمة قراءته، أو إحساس الطالب بشعور الملل خلال القراءة، إذ أن النص لا يحتوي على كلمات مرتبطة بالحياة أو المحيط الواقعي للطالب، حيث أن الضعف في القراءة الشفوية يؤدي أيضاً إلى ضعف القراءة.
  • ضعف الذاكرة لدى الطالب، بحيث أن الطالب لا يتمكن من تذكر ما يقرأه لفترة زمنية طويلة، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى عدم التعرف على الكلمة في وقت لاحق.
  • مشاكل في الإدراك البصري لدى الطالب.
  • تعرض الطالب إلى العديد من الأمراض لها اضرار على مهارة القراءة، مثل وجود الأورام على الدماغ التي تؤدي إلى صعوبة في فهم القراءة.
  • صعوبة التركيز لدى الطالب، إذ أنه كثير التشتت وعديم الانتباه.

ما هي أسباب ضعف الكتابة لدى الطالب في عملية التعليم؟

تُعدّ مشكلة ضعف الكتابة عند الطالب من إحدى الصعوبات التي تواجهه في عملية التعلم، وتتشابه في بعض الأحيان أسباب ضعف الكتابة مع الأسباب التي أدت إلى ضعف في القراءة، حيث أن الكتابة مرتبطة بالقراءة، وعلى ذلك فمن لديه مشاكل في القراءة من الطبيعي أن تصبح لديه أيضاً مشكلة في الكتابة، وتتمثل الأسباب التي تؤدي إلى ضعف في الكتابة لدى الطالب من خلال ما يلي:

  1. عدم امتلاك الطالب القدرة على التنسيق لأشكال الحروف، والمسافة بينهم.
  2. عدم تركيز الطالب وضعف في الذاكرة والقدرة على الاسترجاع.
  3. حركة الطالب الكثيرة التي تصل إلى حد الإفراط، حيث أن ذلك يؤدي إلى عدم انتباه وتركيز الطالب.
  4. صعوبة في القراءة، مما يؤي إلى ضعف في الكتابة والتحدث.
  5. تعرض الطالب إلى بعض الأمراض الصحية، مثل ضعف النظر.

شارك المقالة: