أسباب عدم سرعة الحفظ عند الطلاب

اقرأ في هذا المقال


إنّ سرعة الحفظ والاحتفاظ بما تم استقباله من قبل الذاكرة تُعد من النعم على الإنسان، حيث تختلف ذاكرة الشخص المتعلم عن غيره من الآخرين، وذلك لعدة عوامل منها الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين، ومستوى نسبة الذكاء لديهم، حيث أن نسبة الذكاء مرتبطة بالقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات، حيث أن الأشخاص المتعلمين الأكثر ذكاء لديهم القدرة على الحفظ بطريقة أسرع والاحتفاظ بما تم استيعابه.

ما هي أسباب عدم سرعة الحفظ عند الطلاب؟

يتعرض الشخص المتعلم إلى مشكلة عدم الحفظ بشكل سريع، وذلك لعدة أسباب وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:

أولاً عدم الاهتمام بالقراءة: تُعد قراءة الكتب والمجلات وغيرها من الأمور التي تعمل على حفظ الذاكرة ونقلها من مرحلة الجمود، حيث يؤدي إلى قيامها على حفظ المعلومات والمعارف وتكرارها ومن ثم القدرة على استعادة وتذكر المعلومات.

ثانياً سوء التغذية: في حال عدم حصول جسم الشخص المتعلم على العناصر الرئيسية والضرورية والتوجيه نحو المأكولات غير الصحية والسريعة، فإن ذلك يؤدي إلى عملية النسيان والتأثير السلبي على الدماغ.

ثالثاً التدخين: حيث يُعد التدخين من أهم العوامل التي تؤثر على خلايا الدماغ، وبالتالي يؤدي إلى تدمير الذاكرة بشكل كلي.

رابعاً السمنة المفرطة: إن زيادة الوزن تؤدي إلى العمل السلبي وغير السليم للدماغ، لأنّها تعمل على إعاقة وعدم وصول الدم بشكل جيد إلى الدماغ.

خامساً البيئة غير المريحة نفسياً: إن عدم الاختلاط وعدم بناء العلاقات مع الأهل والأصدقاء، وبناء بيئة مريحة للشخص المتعلم فإن ذلك له دور كبير الاكتئاب وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى النسيان.

سادساً عدم التمرن والتدرب بشكل كافي ومناسب من أجل الحفظ: حيث أن ذلك يؤدي إلى عدم تثبيت وترسيخ المعلومات والمعارف بالصورة والهيئة المطلوبة.

سابعاً استعمال الآلة الحاسبة: وتعد من أهم العوامل التي تقوم على تدمير خلايا المخ، وذلك بسبب عدم استعمال هذه الخلايا.

ثامناً وسائل التكنولوجيا الحديثة: يتوجب على الشخص المتعلم التقليل من استعمال أجهزة وأدوات التقنية والتكنولوجية، لأنها تعمل على التقليل من استعمال الذكاء، ولأنها تقوم على جميع المتطلبات العقلية التي تؤدي إلى جعل المخ كسول.


شارك المقالة: