لا يعتبر القلق التوقعي في حد ذاته تشخيصًا محددًا، ولكنه قد يكون أحد أعراض اضطرابات القلق الأخرى.
أسباب هوس توقع الأحداث
1- القلق التوقعي هو عملية بشرية طبيعية ورد فعل للتوتر، يصبح القلق مشكلة فقط عندما ينطوي على الخوف المفرط أو القلق الذي يؤثر على رفاهية الشخص وأدائه.
3- غالبًا ما يحدث هذا الشعور بالقلق عندما يكون هناك مستوى معين من عدم القدرة على التنبؤ فيما يتعلق بالأحداث القادمة، الإفراط في التفكير الذي يحدث أثناء القلق يمكن أن يمنح الشخص إحساسًا بالسيطرة؛ لأنه يشعر وكأنه يتدرب على الأحداث أو يخطط لكل سيناريو محتمل حتى لا يتفاجأ.
4- في كثير من الأحيان، لا يساعد هذا التفكير الزائد، بل يجعل الشخص فقط أكثر قلقًا وانزعاجًا؛ لأنه يركز باستمرار على هذه اللحظة التي لا يمكن التنبؤ بها في المستقبل.
5- يمكن أن يحدث القلق التوقعي أيضًا عندما يشعر الشخص أنه لا يملك الوقت الكافي، ربما يشعر بالاندفاع لتحضير كل شيء للأسبوع المقبل، أو يريد فقط بعض الوقت للاسترخاء في النهاية.
تشخيص هوس توقع الأحداث
يمكن للطبيب أو أخصائي الصحة العقلية، مثل الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، تشخيص اضطراب القلق، لإجراء التشخيص، يمكنهم:
1- إجراء تقييم نفسي.
2- مقارنة الأعراض بالمعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
3- إجراء فحوصات دم أو اختبارات أخرى لاستبعاد سبب جسدي للأعراض.
علاج هوس توقع الأحداث
1- أثناء العلاج، يمكن لأي شخص اكتشاف ومعالجة مصادر التوتر والقلق، يمكن للمعالجين أيضًا مساعدة الأشخاص على تعلم تقنيات التأقلم الصحية.
2- قد تكون بعض أنواع العلاج أكثر فاعلية من غيرها فيما يتعلق بالقلق.
3- يعتبر العلاج السلوكي المعرفي بشكل عام علاجًا فعالًا لاضطرابات القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب القلق من المجتمع، والرهاب المحدد.
4- يعلم العلاج المعرفي السلوكي الناس تغيير تفكيرهم من أجل تحسين مزاجهم وتغيير سلوكياتهم.
5- تظهر الأبحاث أيضًا أن العلاج بالتعرض مفيد لهذه المشكلات، يتضمن علاج التعرض التعرض التدريجي للمواقف المحفزة للقلق.