ينظر علماء النفس لجميع أسرار السعادة في علم النفس بأنها تتضمن مجموعة من السمات التي تظهر على الأفراد السعداء.
أسرار السعادة في علم النفس
تتمثل أسرار السعادة في علم النفس من خلال ما يلي:
1- احترام الذات والتحكم الشخصي
عند البحث عن أسرار السعادة لم يتم البحث عن موضوع في علم النفس أكثر من موضوع الذات، حيث أظهرت العديد من النظريات العملية فوائد احترام الذات العالي في وجود السعادة لقبول الحياة الأسرية أو الصداقات فالأشخاص الذين يحبون ويقبلون أنفسهم يشعرون بالسعادة في الحياة بشكل عام.
في الواقع يتمتع معظمنا بسمعة طيبة مع أنفسنا من خلال احترام الذات، حيث يستجيب حتى الأشخاص ذوو الدرجات المنخفضة في نطاق متوسط من الدرجات الذي يحترم الذات إلى عبارات مثل لدي أفكار جيدة مع صفة مؤهلة مثل إلى حد ما أو في بعض الأحيان، مما يجلنا نشعر بالسعادة.
يرى معظم الناس أنفسهم أفضل من المتوسط فنحن نتذكر ونبرر أفعالنا السابقة بطرق تعزز الذات ونكون أسرع في تصديق أوصاف أكثر إرضاءً لأنفسنا من تلك غير الممتعة، ونبالغ في تقدير مدى دعم الآخرين لآرائنا ومشاركتنا نقاط ضعفنا، فإن احترام الذات الصحي هو أمر إيجابي وواقعي؛ نظرًا لأنه يقوم على الإنجاز الحقيقي للمُثُل الواقعية وعلى الشعور بالقبول لما هو عليه لتحقيق السعادة.
2- التفاؤل والانبساطية
من أسرار السعادة في علم النفس هو وجود التفاؤل حيث أن الناس السعداء ممتلئون بالأمل والتفاؤل، أولئك الذين يوافقون على أنه بالإيمان الكافي يمكن فعل أي شيء تقريبًا وأنه عندما نقوم بشيء جديد نتوقع أن ننجح، لكن بالنظر إلى كأس الحياة على أنها نصف ممتلئة بدلاً من نصف فارغة فإنهم عادةً ما يكونون أكثر سعادة.
يتمتع المتفائلون أيضًا بنجاح أكبر بدلاً من النظر إلى النكسات على أنها علامات على عدم كفاءتهم، فإنهم ينظرون إليها على أنها حظ أو توحي بالحاجة إلى نهج جديد، فالشخص الذي يواجه الحياة بموقف يقول في كثير من الأحيان نعم للناس والإمكانيات ويعيشون بفرح ومغامرة أكثر بكثير من الرافضين المعتادين.
