اقرأ في هذا المقال
إن الشخص المتعلم الذي يقوم بالدراسة بصورة منتظمة يمتلك القدرة على تذكر واسترجاع المعلومات والمعارف التي تم حفظها بشكل أكبر، بالمقارنة مع الشخص المتعلم الذي لا يقوم على تقسيم المادة الدراسية ويعمل على تراكمها والقيام على دراستها مرة واحدة.
ما هي أسرع طريقة للمذاكرة والحفظ عند الطالب؟
أولاً: الاستعداد والتهيئة بشكل كامل وتام من أجل المذاكرة والحفظ، حيث يُعد ذلك من العوامل المهمة والضرورية بشكل كبير، بحيث ينبغي العمل على إيجاد مكان يتصف بالهدوء وبعيد عن جميع المشتتات.
ثانياً: ضرورة الابتعاد عن تراكم المواد الدراسية، حيث تُعد عملية تقسيم وتجزئة المواد الدراسية والقيام على دراستها على دفعات وبصورة منتظمة بأنها تعمل على توفير المدة الزمنية المناسبة والكافية من أجل دراسة وحفظ المواد الدراسية بشكل سريع.
ثالثاً: مشاركه الشخص المتعلم ما تمّ حفظه مع غيره من الزملاء، حيث تُعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة التي تعمل على حفظ المعلومات والمعارف وترسيخها وتثبيتها في العقل.
رابعاً: القيام على تدوين الأفكار والمعلومات، حيث تُعد هذه الطريقة من الوسائل الفعالة من أجل الحفظ ويجب عدم الاكتفاء والاقتصار على الحفظ بشكل شفوي فلا بد من اللجوء إلى تدوين الأفكار والمعلومات على ورقة عدة مرات، فهذا يؤدي إلى سهولة فهمها ومن ثم حفظها، وبعد الانتهاء من تدوين جميع المعلومات والأفكار يتوجب العمل على تجزئتها إلى عدة أجزاء؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى دعم وتقوية الذاكرة البصرية بصورة كبيرة.
ما هي أهم النصائح للمذاكرة الجيدة عند الطالب؟
يوجد العديد من النصائح المقدمة للمذاكرة الجيدة عند الطالب، وتتمثل هذه النصائح من خلال ما يلي:
أولاً القراءة الإجمالية ومن ثم القراءة التفصيلية: حيث تحتوي هذه الطريقة على قراءة المعلومات بصورة سريعة من أجل الإلمام بالمعلومات بصورة عامة، ومن ثم القيام على تقسيم الدرس إلى مجموعة من العنوانين الأساسية، وبعدها عناوين فرعية.
ثانياً العمل على تلخيص الدرس: حيث تساعد هذه الطريقة على التركيز في المادة الدراسية بصورة كاملة وعلى ذلك تتم عملية تذكرها بشكل سهل.
ثالثاً عملية التسميع: ويتم ذلك عن طريق تكرار وإعادة المعلومات بصورة شفهية أو على ورق أو مع شخص آخر أو القيام على تسميع المعلومات من خلال المناقشة والحوار.