أسس التوافق الزواجي

اقرأ في هذا المقال


التوافق الزواجي:

التوافق الزواجي: هو مدى قدرة كل من الشريكين على الانسجام والتفاهم، والقدرة على مواكبة متطلبات الحياة بكافة المتغيرات التي قد تطرأ عليها، بالتالي تحقيق التوافق الزواجي فيما بينهم.

التوافق الزواجي له الكثير من النتائج الإيجابية التي تنعكس بشكل إيجابي على كافة أفراد الأسرة، قد يجهل غالبية الأفراد أسس التوافق الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسس التوافق الزواجي.

ما هي أسس التوافق الزواجي؟

1- المحبة بين الشريكين:

من المهم أن يحرص كل من الشريكين على أن تكون طبيعة العلاقة القائمة بينهم مبنية على المحبة والانسجام، حيث أن المحبة من أهم الأسس التي تساهم بشكل كبير في تقوية العلاقة القائمة بين الزوجين، بالتالي تجنب حدوث الصراعات والخلافات بين الزوجين وتحقيق التوافق الزواجي.

2- الاحترام بين الشريكين:

من الضروري أن يحرص كل من الشريكين على ترسيخ مبدأ الاحترام في طبيعة العلاقة القائمة بينهم، يجب على الشريكين احترام كافة القرارات التي تصدر عنهم، والاحترام يزيد من قوة العلاقة الزوجية بالتالي الوصول إلى التوافق الزواجي.

3- التعاون بين الشريكين:

من المهم أن يحرص كل من الشريكين على ترسيخ مبدأ التعاون في الحياة الزوجية، حيث أن الحياة الزوجية تعاونية وليست تنافسية، التعاون يساهم في تقوية روابط المحبة بين الشريكين، بالتالي يتم تحقيق التوافق الزواجي.

4- الصداقة بين الشريكين:

من الضروري أن يحرص كل من الشريكين على أن تكون العلاقة فيما بينهم ليست فقط علاقة زوجية، بل علاقة مبنية على الصداقة، حيث أن الصداقة من الأسس الهامة التي تساهم في تحقيق التوافق الزواجي بين الشريكين.

5- الثقة:

من المهم أن يحرص كل من الزوجين على ترسيخ مبدأ الثقة في العلاقة القائمة بينهم، حيث أن غياب الثقة يؤدي إلى حدوث العديد من الصراعات والمشاحنات بين كافة أفراد الأسرة، الثقة من الأسس الهامة التي تساهم في تحقيق التوافق الزواجي بين الشريكين.

6- المسؤولية:

من المهم أن يحرص كل من الشريكين على القيام بالمسؤولية كما يجب، حيث أن الالتزام بالمسؤولية يقلل من حدوث الشجار والصراعات والخلافات بين الشريكين، بالتالي تحقيق الانسجام وتقوية العلاقة بين الشريكين وتحقيق التوافق الزواجي.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: