تساعد خطط الدروس المعلمين على التفكير وتقديم الفصول بشكل منطقي عبر مراحل مختلفة من الفصول الدراسية، كما يمكن أن يعطي المدرسين التلميحات المطلوبة، وعندما يخطط المعلمون للدروس هناك العديد من الجوانب التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أهداف الدرس والصعوبات المحتملة والمهارات وما إلى ذلك.
خطة الدرس النموذجي
إنها سجل للفصول التي تم إجراؤها والمواد التي تم استخدامها، من ناحية أخرى على الرغم من أن المعلمين يتمتعون بذاكرة جيدة، إلا أنه يكاد يكون من المستحيل عليهم تذكر الفصول التي قاموا بتدريسها قبل عدة أشهر أو سنوات، من ناحية أخرى إذا كان المعلم مريضًا فيمكن للمدرسين الآخرين المساعدة في التعامل مع حالات الطوارئ من خلال خطط الدروس.
خطط الدروس عبارة عن وثائق عمل يمكن أن تساعد المعلمين في الحفاظ على أهداف الدرس، في تجربة العديد من المعلمين في بعض الأحيان لا يمكنهم إنهاء جميع المواد التي تم أعدادها للطلاب، ومع ذلك يمكن الاحتفاظ بها في خطط الدروس وتعليم الطلاب في الفصل التالي إذا كان من الضروري جدًا بالنسبة لهم التدرب أكثر على لغات مستهدفة معينة.
أسس تخطيط الدرس النموذجي
عند قيام المعلم على كتابة خطة الدرس النموذجي هناك بعض الأسس المتنوعة التي يجب على المعلمين وضعها في الاعتبار، وتتمثل هذه الأسس من خلال ما يلي:
أولاً: يجب أن يكون هيكليًا ومنطقيًا ويحاول المعلم اللجوء إلى استعمال نفس البنية في الفصول، على سبيل المثال، ينبغي على المعلم استعمال الهيكل لمراجعة الدرس النموذجي الأخير وتعلم أمور مستهدفة جديدة أو القيام على إعطاء الملاحظات.
ثانيًا: جعل الأمر بسيطًا، يجب ألا تكون خطط الدروس مليئة بالكلمات، لا يمكن للمدرس الاعتماد عليهم كثيرًا وإلا سيفقد الفصل المرونة.
ثالثًا: كتابة الوقت المتوقع لكل قسم ومرحلة ومحاولة التحكم في الوقت جيدًا، أو لا يمكن للمدرسين إنهاء الهدف المستهدف للدروس.
رابعًا: التحقق من توازن المهارات مثل مهارات الاستيعاب والتي تشير إلى مهارات الاستماع والقراءة، ومهارات التحدث والكتابة الإنتاجية.
فعالية خطط الدروس النموذجية
شريط فيديو للمعلم
إنه لأمر رائع عندما يراجع المعلم مقطع فيديو لأنفسه يقدم به خطة درس، هناك الكثير من الأشياء التي لن يلاحظها ببساطة لأنه يمر بالتجربة بالفعل، وينبغي على المعلم مشاهدة الشريط بعد أيام قليلة من الدرس ومشاهدة ما الذي نجح وما الذي لم ينجح، من الناحية المثالية يجب أن يكون لدى المعلم كاميرا أخرى تسجل الفصل، أو لديه مصور محترف يقوم بتسجيله هو والفصل الدراسي، على الرغم من أن ذلك قد يكون مكلفًا، بهذه الطريقة يمكن للمعلم رؤية النتائج أثناء استعراضها، يكون قادرًا على النظر دون عاطفة إلى ما حدث وتحديد ما إذا كان درسًا جيدًا أم لا.
الطلب من زميل موثوق به أن يراقبه
على الرغم من أن المعلم قد لا يرغب في أن يراقبه المدير، إذا كان لديه مرشد خاصةً شخص ليس له علاقة مباشرة بمدرسته يمكنه مراقبته، فقد يكون هذا بمثابة مصدر قوي للمعلومات، والتأكد من أنهم يفهمون أنه لا يوجد شيء مقدس وأن المعلم يريد منهم إخباره بما نجح وما لم ينجح، والطلب منهم تدوين ملاحظات كثيرة، حول الدرس ورد فعل الطلاب أثناء متابعة خطة الدرس.
الطلب من زميل موثوق به قراءة خطة الدرس الخاصة به
في حين أن هذه ليست طريقة جيدة لتقييم ما إذا كانت خطة الدرس الخاصة بالمعلم فعالة، في الواقع يمكن للمعلم بسهولة اكتساب الكثير من المعرفة من وجود زوج آخر من العيون ينظران في عمله، وهذا أيضًا أقل تدخلاً سواء بالنسبة له أو لزميله ناهيك عن الفصل، لذلك قد يكون من الأسهل على المعلم أن يأخذه وأن يفعله زميله من أجله.
القيام بتدوين الملاحظات أثناء الفصل الدراسي
فقط لأن المعلم الشخص الذي يعطي الدرس، فهذا لا يعني أنه لا يمكنه أيضًا تدوين الملاحظات أثناء متابعة خطة الدرس الخاصة به حول ما نجح وما لم ينجح، يجب أن يلاحظ المعلم بنفسه متى كانت خطة الدرس الخاصة به ناجحة لأنه توقع سؤالًا قد يكون لدى الطالب ويجب عليه ملاحظة متى كانت الأمور فاشلة لأن الطالب من الواضح أنه لم يفهم بناءً على ما كان المعلم يدرسه، وكان عليه إما التغيير تكتيكات سريعة أو حتى العودة إلى المواد في تاريخ لاحق.
