اقرأ في هذا المقال
- ما هي العوامل المؤثرة في تربية الطفل في عمر سنتين؟
- نصائح للتعامل مع طفل في عمر السنتين
- طريقة التعامل مع أخطاء الطفل في عمر السنتين
يتميّز الطفل عندما يكون عمره سنتين، بأنه أكثر حركة وحيوية من الأطفال الأصغر منه، ويواجه الأطفال في عمر السنتين مجموعة تحديات، تتمحور في اكتساب مهارات التعلم الذاتي، وكيف يقومون بالمهمات لوحدهم، ويأتي هنا دور الأهل في تعليم الطفل كيفية القيام بالأشياء بنفسه، ويحتاج الأطفال في هذا العمر، إلى المساعدة من الأهل، في بناء المفردات وزيادة مهارات التواصل لديهم.
ما هي العوامل المؤثرة في تربية الطفل في عمر سنتين؟
1- شخصية كل من الأب والأم، حيث أن شخصية الطفل تتكون بالملاحظة والقدوة، أكثر من أسلوب التلقين، فعندما يرى الطفل أباه يتصرف بصدق، يتصرف الطفل أيضاً بصدق.
2- طبيعة نوعية العلاقة بين الأب والأم، عندما ينشأ الطفل بين أسرة يسودها المحبة والاحترام والوفاء، سوف تنتقل إليه انطباعات إيجابية عن الحياة.
3- ما هو الأسلوب المستخدم في تربية الطفل، حيث أن الطريقة التي يتبعها الوالدين في معاملة الطفل، تؤثر بشكل كبير على تكوين شخصية الطفل.
4- العوامل والتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تمرّ بها الأسرة، البيئة التي تربى فيها الطفل تؤثر على شخصيته.
نصائح للتعامل مع طفل في عمر السنتين:
1- تجنّب الصراخ، لأن الطفل في هذا العمر يقوم بتقليد المحيطين به، لذلك يجب على الوالدين التصرّف بحذر.
2- التعامل مع الطفل بالطريقة التي يرغبها، والبُعد عن استخدام أسلوب الأمر والنهي.
3- إلهاء الطفل عندما يتعرض لنوبة صراخ والعصبية، وذلك من خلال قول الكلمات المحببة، مع إعطائه بعض الخيارات للعب واللهو.
طريقة التعامل مع أخطاء الطفل في عمر السنتين:
1- الثبات: يُعد الثبات من أهم سمات الأم الواعية، حيث أن الطفل في عمر سنتين يحتاج إلى سماع الأمر مئات المرات حرفياً حتى يستوعب، وهنا يأتي دور الأم في الثبات على قرارها، ولا ترضخ لطلب طفلها، حتى لو طلب منها الطلب نفسه عدة مرات.
2- تجنب الضرب: مهما كانت تصرفات الطفل مزعجة، ومهما كانت سلوكياته سيئة، لا يجب أن يُضرب، لأن الضرب يجعل الطفل خائف من والديه، ومن الممكن أن يتشكل لديه عقدة نفسية.
3- طريقة كرسي المشاغبين: تُعد هذه الطريقة مناسبة للأطفال في عمر السنتين، حيث يقوم الطفل بالجلوس على الكرسي عند قيامه بسلوك غير لائق، لمدة ثلاث دقائق، ويجب أن لا يكون هذا الكرسي في غرفة الطفل، حتى لا يكره الطفل غرفته ويربطها بالعقاب.