أسس علاج القلق النفسي

اقرأ في هذا المقال


إنّ القلق من المشكلات النفسية التي لا يتوقف تأثيرها على الشخص المصاب به فقط، بل يتأثر كذلك أهله وأصدقاؤه بسبب شعورهم بالعجز عن المساعدة، فحتى نساعد الشخص المصاب يجب أولاً فهم ما هو القلق بحد ذاته؛ حتى نتمكن من مساعدة الشخص المصاب، يمكن أن نصف القلق بأنّه الشعور بالضيق الداخلي الشديد الذي تظهر علاماته على جميع المستويات، العاطفية والسلوكية والفسيولوجية.

أسس علاج القلق النفسي

  • العلاج النفسي: عندما نعمل في معظم الحالات التي نمر بها في العلاج النفسي المباشر، نقوم باتباع أي تفسير وتشجيع واستماع دقيق للصراعات التي يشعر بها المريض، إضافة إلى القيام بالتحليل النفسي في تلك الحالات الشديدة والمزمنة.
  • العلاج البيئي والاجتماعي: غالباً ما نقوم باللجوء إلى إبعاد المريض عن كل أماكن الصراع النفسي أو تلك الصدمات الانفعالية، كما يُنصح كثيراً بتغيير الوضع الاجتماعي القائم، سواءً كان العائلي أو في مجال العمل عندما تحتِّم الظروف فعل ذلك.
  • العلاج الكيميائي: إنَّ الحالات الشديدة التي يمر بها المصاب والتي ترتبط بالخوف الشديد، يجب أن يقوم المريض بتناول كمية كبيرة من المهدئات بدايةً، ثمَّ بعد أن يصل المريض إلى درجة من راحة الجسد، يتم استخدام العلاج النفسي، أمّا في الحالات التي تؤدي إلى القلق الشديدة، فلا مانع من إعطاء العديد من تلك العقاقير التي تقلِّل من التوتر العصبي عند المصاب.
  • العلاج السلوكي: يستخدم بشكل خصوصي في حالات الخوف المرضي، يتم ذلك من خلال تمرين المريض على الاسترخاء، إمّا من خلال تمارين الاسترخاء الرياضية أو استخدام العقاقير الخاصة بالاسترخاء، حتى يكون المريض قادر على الصمود أمام موقف الخوف وهو في حالة استرخاء ودون ظهور أعراض القلق، هنا يتوقف الفعل المنعكس الشرطي المرضي، يبدأ الفعل المنعكس السري بالتكون لديه.
  • العلاج الكهربائي: تساعد الصدمات الكهربائية في علاج القلق النفسي، خاصة إذا كان يصاحبه أعراض اكتئاب شديدة، بالتالي سيختفي الاكتئاب، لكن علاج القلق يحتاج للتعرف على الصراعات النفسية المختلفة مع العلاجات الأخرى، أمّا المنبهات الكهربائية فتفيد في بعض حالات القلق النفسي المصحوبة بأعراض جسمية.
  • الإعادة الحيوية: هي محاولة مواجهة المريض في العمليات السيولوجية والحشوية، يتم ذلك من خلال أجهزة إلكترونية خاصّة، تجعله يستمع إلى تقلصات العضلات أو ضربات القلب أو مقياس ضغط الدم، حيث يرى المؤشر أمامه منبئاً بحالته المرضية، من خلال الإبصار والسَّمع يستطيع بشكل شعوري الوصول إلى حالة الاسترخاء المطلوبة للشفاء.

شارك المقالة: