أسلوب التربية الديمقراطية للأطفال

اقرأ في هذا المقال


يلجأ معظم الأهالي إلى استخدام أسلوب الديمقراطية في تربية الأطفال، حيث يتميز هذا الأسلوب بأنه يقوم على مبدأ الحرية في التعبير عن القرارات والإفصاح عن كافة المشاعر التي يشعر بها الأطفال، وفتح نقاشات وحوارات بين الوالدين والأطفال والسماح للأطفال بقول رأيهم، أسلوب التربية القائم على الديمقراطية يزرع الروح الإيجابية بين كافة أفراد العائلة، يعمل هذا الأسلوب على تقوية الروابط الأسرية بين أفراد العائلة الواحدة.

ما هي أسس التربية الديمقراطية للأطفال؟

1- إظهار المودة للأطفال: حيث أنه من المهم أن يظهر الوالدين مشاعر المحبة والمودة للأطفال، حيث أن أسلوب الديمقراطية في التربية يستدعي إظهار الوالدين هذه المشاعر للطفل.

2- تشجيع الأطفال وتحفيزهم:
حيث يقوم الوالدين بتشجيع الأطفال في حال قيامهم بسلوكيات مقبولة، لأن أسلوب الديمقراطية يقوم على التشجيع، إن التشجيع المتواصل من قبل الوالدين للأطفال يساهم بشكل كبير في تكرار السلوكيات المقبولة وتصبح هذه السلوكيات مع الوقت جزء من شخصية الطفل.
3- الإيجابية: من المهم أن يتعامل الوالدين مع الطفل بإيجابية في حال عدم نجاح الطفل في أداء مهمة معينة من المهم أن تكون ردة الفعل الصادرة عن الوالدين إيجابية، حتى لا يُسببوا الإحباط لدى الطفل، أيضاً الإيجابية تعتبر من الأسس الهامة التي يقوم عليها أسلوب الديمقراطية.
4- احترام الوالدين للطفل: يقوم أسلوب الديمقراطية في تربية الطفل على وجوب احترام الوالدين للطفل، حتى تنشأ علاقة أساسها الاحترام والمودة بين الطفل والعائلة.

نصائح للوالدين لتربية الأطفال تربية ديمقراطية:

1- تربية الأطفال دون تمييز: من المهم أن يقوم الوالدين بالمساواة في المعاملة بين الأطفال، حيث أن المساواة تدل على إتباع الوالدين أسلوب الديمقراطية، إن التمييز بين الأطفال في المعاملة يؤدي إلى كره الأطفال لبعضهم البعض وكرههم للوالدين، ويتولد عند الأطفال الحقد والغيرة، إن لجوء الوالدين إلى التمييز بين الأطفال لا يُعبر عن أسلوب الديمقراطية لديهم.
2- السماح للأطفال بإتخاذ القرارات: حيث يجب على الوالدين السماح للأطفال بإتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة، حتى يتعلم الأطفال تحمل المسؤولية قراراتهم ويتعلمون من أخطائهم بأنفسهم، إن سماح الوالدين للأطفال باتخاذ القرارات المتعلقة بالأطفال يعبر عن أسلوب الديمقراطية المُتبعة من جهة الوالدين.


شارك المقالة: