أسلوب الممارسة أو التمثيل في العلاج الأسري البنائي

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ هذا النوع من العلاج طريقة مناسبة يتمكن الفرد بواسطتها أن يُعبر عن مشاعره، الانفعالات، والرغبات المكبوتة، ويمكن أن يمارس أسلوب التمثيل بشكل فردي أو جماعي.

أسلوب الممارسة أو التمثيل في العلاج الأسري البنائي:

يمثل هذا الأسلوب العلاجي بقيام أعضاء العائلة بتمثيل السلوكات المَرضِيَّة أو الممارسات الخاطئة التي تُشكّل للأسرة مشكلة في حياتهم، ويتم ذلك داخل غرفة العلاج.

يرى منيوشن أنَّ الأعضاء الذين لا يوضحون أسباب سلوكهم، وعدم استطاعتهم على رواية تسلسل الأحداث كما حدثت سابقاً تختلف بوجهة نظرهم الذاتية، وغير ذلك فإنَّ الأعضاء المتنازعون لديهم تفسيرات وأسباب متناقضة للأحداث، ممَّا يؤدي ذلك إلى حدوث نزاعات ومناقشات فيما بينهم لإثبات كل من الأعضاء بأنَّه هو الذي يقول بالكلام الصائب، ولتخطي هذا الأمر يطلب العالم منيوشن من أفراد العائلة تمثيل الممارسات والأحداث التي عايشوها بأسلوب يجعل المعالج الأسري يدرك ما الذي يحدث داخل البيت.

مثال: يطلب المعالج الأسري من أفراد العائلة أن يتكلموا معاً حول الاقتراحات والحلول المقدمة لحل مشكلة طفلتهم التي تفكر بأنَّ أمها والدة غير مجدية، لتقديم المساعدة للتخلص من هذه الفكرة الموجدة عند الطفلة، مثل هذه الإجراءات العلاجية تحتاج معالج مُدرَّب ليتمكن من حلّ مشكلات الأسرة بشكل ناجح.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كناني، علاء الدين، (1999) .علم النفس الأسري، كنانيئ، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: