لاعتماد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي يتوجب على المعلم صياغة الدروس المنهجية التعليمية بنمط وشكل صور للمشكلات، تعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب على ممارسة التفكير من أجل الوصول إلى حل صحيح للمشكلة، وهذا يتطلب أن تشدد وتركز المواد الدراسية على عملية صياغة المشكلات التي تستثير اهتمام الطلاب، وترتبط بالبيئة التعليمية والاجتماعية للطلاب.
ما هي أشكال استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي؟
لكل استراتيجية من استراتيجيات التدريس أشكال عديدة ومتنوعة، ولاستراتيجية المناقشة في التدريس التربوي العديد من الأشكال المتعددة والمتنوعة أيضاً تتمثل من خلال ما يلي:
أ- المناقشة المفتوحة: يتم في هذا الشكل من استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي، تقديم وعرض مشكلة لها علاقة ارتباط وثيقة بموضوع الدرس، بحيث تمثل الأساس من أجل أن يقوم المعلم على بدء عملية المناقشة مع تلاميذه.
ب- المناقشة المخطط لها: يتميز هذا الشكل من استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي، بالإعداد والتخطيط المُسبق، فيقوم المدرس على تحديد مضمون المناقشة والأفكار التي تتناولها، ويعمل على صياغة الاسئلة التي سوف يقدمها ويعرضها على التلاميذ.
