أشهر اختبارات الميول في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


اختبارات الميول في الإرشاد النفسي:

يستخدم المختصون في مجال الإرشاد النفسي العديد من الأساليب الإرشادية التي تمكّن المسترشد من الوقوف عند ذاته وقراءتها بصورة أكثر دقّة، وهذا الأمر من شأنه أن يمنح المرشد النفسي القدرة على تحصيل معلومات أكبر وأكثر أهمية فيما يخصّ شخصية المسترشد، ولعلّ تنوع اختبارات الميول وانتشارها يسهّل على المرشد اختيار الأسلوب الذي يتوافق مع طريقته الإرشادية، أو بما يتناسب وطبيعة شخصية المسترشد.

ما هي أشهر اختبارات الميول في الإرشاد النفسي؟

1. اختبار سترونج لقياس الميول لدى المسترشد:

ومن خلال هذا المقياس يمكن للمرشد أن يقوم بمعرفة مجموعة من الأصناف التي تشير إلى ميول المسترشد تجاهها، من حيث المهنة، المواضيع الدراسية، النشاطات، الصفات وطبيعة بيئة العمل، وجميع هذه الاختبارات تزيد من فرص علاج بعض المشاكل النفسية التي يعاني منها المسترشد، وتعطي المرشد دفعة أكبر في فهم تفاصيل شخصية المسترشد والطريقة التي يجب أن يتعامل معه من خلالها.

2. اختبار كودر لقياس الميول لدى المسترشد:

ومن خلال هذا النوع من الاختبارات يمكن للمرشد أن يقيس مجموعة من النشاطات الحياتية اليومية أو الأسبوعية أو العشوائية، ومن خلاله يمكن للمسترشد أن يقيس مدى حبّ أو كره المسترشد لنشاط بعينه، ما هي النظرة المستقبلية للمهنة التي سيعمل بها، وهل لديه ميول معيّن تجاه مهنة أو نشاط ما دون غيره، ومن خلاله يمكن للمرشد أن يعرف الميل الميكانيكي للمسترشد، والميل الخارجي، والميل الحسابي، والميل العلمي، والميل الإقناعي، والميل الموسيقي.

3. اختبار الميول المهني لدى المسترشد:

ويستطيع المرشد من خلال هذا النوع من الاختبارات قياس الميول التي تتعلّق بعالم الأعمال، إمكانية تطوير الفكر لديه فيما يخصّ المستقبل، وأين تكمن شخصية المسترشد في مجال مهني معيّن، وهذا الأمر يعطي المرشد القدرة على تعزيز فكرة معيّنة في شخصية المسترشد، ومحاولة توثيقها في خياله ليبدأ في تبنيها بصورة أكثر صراحة، وبالتالي الدفاع عنها والتوسّع فيها بصورة أكبر، ولعلّ الجانب الأكاديمي والمهني هما من أكثر المشاكل الإرشادية التي يعاني منها المسترشدون في عدم القدرة على تحديد الأفكار بناء على طبيعة الشخصية، والتفاني في أعمال لا تتوافق مع الفكر السائد أو الثقافة التي تشكّلت من خلالها شخصية المسترشد.

المصدر: أساسيات الإرشاد النفسي والتربوي، عبدالله أبو زعيزع، 2009. الإرشاد النفسي لأسر الأطفال غي العاديين، دكتور مصطفى حسن أحمد، 1996. الإرشاد النفسي عبر مراحل العمر، الأستاذ محمد ملحم، 2015. الإرشاد النفسي للصغار والكبار، عبد الرقيب أحمد البحيري.


شارك المقالة: