أساليب التدريس: هي من المكونات الأساسية في المادة التعليمية الرئيسية، ويُعد أسلوب التدريس عبارة عن حلقة الربط بين مكوّنات المقرر والطالب، وإن أساس العملية التدريسية هو المدرس، وبأنّه عبارة عن الكيفية التي يستعملها المدرس من أجل عرض المادة الدراسية المقررة في البيئة الصفية، ويختلف كل مدرس في أسلوبه عن مدرس آخر ويتميز به عن غيره، إن أساليب التدريس متعددة ومتنوعة، وليست مربوطة بخطوات محددة، ولا تسير بناء على شروط أو على معايير معينة، فأسلوب التدريس له علافة ارتباط وثيقة بشخصية المدرس وصفاته وخصائصه.
ما هي أصناف أساليب التدريس؟
لا يمكن تفضيل أسلوب تدريس عن غيره من الأساليب التدريس الأخرى، وإن عملية المفاضلة تكون بيد المدرس بحيث يعمل على الانتقاء بما يلائم موضوع وهدف الدرس من الأساليب، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأصناف لأساليب التدريس وتتمثل من خلال ما يلي:
1. أساليب التدريس المباشر: يقصد بأسلوب التدريس المباشربأنّه نوع من أنواع أساليب التدريس، الذي يحتوى على مجموعة من الآراء وأفكار الشخصية للمدرس، وهو عبارة عن أسلوب يقوم على توجيه مهام الطالب والعمل على انتقاد سلوك الطالب.
ويقوم هذا النوع من الأساليب على إظهار سلطة المدرس التي يطبقها داخل البيئة الصفية، ويظهر هنا دور المدرس الذي يقوم على تزويد الطلاب بالخبرات والتجارب التعليمية التي يجدها مناسبة حسب وجهة نظره، ويعمل على تقييم مستوى الطالب التحصيلي بناء على اختبارات محددة من أجل التعرف على مقدار تذكر الطلاب للمعارف والمعلومات التي تعلمها الطلاب منقبل المعلم مسبقا، ويتلاءم هذا النوع من أساليب التدريس مع طريقة المحاضرة وطريقة المناقشة غير الحرة.
2. أسلوب الترديس غير المباشر: يعرف بأنه عبارة عن الأسلوب الذي يتجسد في الحصول على آراء الطلاب وأفكارهم، ويظهر دور المعلم البارز في تشجيع وتعزيز الطلاب على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية، وقبول أحاسيسهم ويبذل المدرس كل جهده من أجل التعرف على آراء وأفكار ومشكلات الطلاب.
ويعمل الطالب على أدائها من خلال التمثيل، ثم يقوم المدرس على دعوة الطلاب إلى المشاركة الفاعلة في دراسة هذه الأفكار وغيرها، ومن أجل إعداد وتجهيز الحلول الملائمة والمتوافقة معها، وهناك عدة طرق تستعمل مع هذا النوع من أساليب التدريس ومنها طريقة حل المشكلات وأيضاً طريقة الاكتشاف الموجه.