قدرات أطفال التوحد

اقرأ في هذا المقال


ذكاء الأطفال المتوحدين

إن انخفاض أو تدني أو انعدام الدافعية أو عدم الرغبة للطفل التوحدي، ليس سبب في صعوبة اللغة أو تأخر في اكتسابها تقيس اختبارات الذكاء القدرات العقلية والإدراكية للطفل، فقد يكون مرتفعة ولدية ضعف في التفاعل الاجتماعي.

ويكون أداة الأطفال المتوحدين باختبارات القدرات البصرية المكانية، أفضل بكثير من القدرات الاجتماعية. ويكون أدائهم أفضل من أقرانهم العاديين في مجال الرسم والموسيقى والحساب.

ما هي مواهب أطفال التوحد

  • القدرات الموسيقية.
  • قدرات رسم غير عادية.
  • مهارات الحفظ والحساب.
  • قدرات أخرى مثل تجميع أجزاء الألغاز المصورة.

ما هي المشكلات البصرية للطفل التوحدي

  • صعوبة في رؤية المُثيرات البصرية.
  • الخوف من رؤية ألوان معينة.
  • رؤية أشياء لا يراها الآخرون.
  • يظهر أطفال التوحّد تجنباً للتواصل البصري.
  • استجابة بصرية شاذة كالتحديق لوقت طويل في الفراغ.
  • حساسية لبعض أنواع الإضاءة.

ما هي مشكلات المثيرات الشمية للطفل التوحدي

  • الميل إلى الطعام الغريب.
  • الميل إلى شم الناس وتذوّق الألعاب.
  • كراهية مفرطة لبعض الأطعمة.

ما هي المشكلات الاجتماعية التي يواجهها أطفال التوحد

  • صعوبة في التعبير عن مشاعرهم.
  • صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية.

القدرات الفريدة لأطفال التوحد

يمثل اضطراب طيف التوحد (ASD) مجموعة متنوعة من التحديات والقدرات. وعلى الرغم من أن الأطفال المصابين بالتوحد قد يواجهون صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، إلا أن العديد منهم يظهرون قدرات فريدة في مجالات مختلفة. التركيز على قدرات أطفال التوحد يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتطوير مهاراتهم:

1- القدرات المعرفية الفائقة:

  • يمتلك بعض الأطفال المصابين بالتوحد مهارات استثنائية في مجالات معينة، مثل الرياضيات أو العلوم. قدرتهم على التركيز الشديد والاهتمام بالتفاصيل يمكن أن تقودهم إلى التفوق في هذه المجالات.
  • لديهم القدرة على حل المشكلات المعقدة بسرعة وفعالية.

2- الذاكرة القوية:

  • يتمتع العديد من أطفال التوحد بذاكرة استثنائية، خاصةً في ما يتعلق بالتفاصيل والأحداث، قد يتمكنون من تذكر التواريخ أو الحقائق والمعلومات بدقة عالية.
  • هذا النوع من الذاكرة يمكن أن يكون مفيدًا في التعلم الأكاديمي والأنشطة اليومية.

3- المهارات الفنية والموسيقية:

  • يُظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد مواهب فنية مدهشة، مثل الرسم أو النحت. يمكن أن تكون لديهم رؤية فريدة للعالم، والتي تظهر من خلال أعمالهم الفنية.
  • قد يمتلكون أيضًا قدرة متميزة في الموسيقى، حيث يستطيعون تمييز النغمات أو العزف على الآلات الموسيقية ببراعة.

4- التفكير البصري المكاني:

  • يفكر العديد من أطفال التوحد بطريقة بصرية، مما يساعدهم في فهم المشكلات المعقدة وتصور الحلول. هذه القدرة قد تكون مفيدة في مجالات التصميم والهندسة.
  • يتمكنون من تحليل الأنماط والبيانات بشكل فعال، وهو ما يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

5- التفصيل والدقة:

  • يتمتع بعض الأطفال المصابين بالتوحد بقدرة عالية على الانتباه للتفاصيل الصغيرة، وهو ما يمكن أن يكون ذا فائدة في الأعمال التي تتطلب دقة مثل البرمجة أو الحرف اليدوية.
  • هذا التركيز الدقيق يمكن أن يجعلهم مميزين في مهام تتطلب التدقيق والتمحيص.

طرق تعزيز وتطوير القدرات لأطفال التوحد

  • التعليم الفردي: توفير بيئة تعليمية مخصصة تتلاءم مع احتياجات الطفل وقدراته، مما يساعد في تطوير مواهبه.
  • الدعم الأسري: تشجيع الأسرة ودعمها يلعبان دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحفيزه على تطوير مهاراته.
  • البرامج الترفيهية والفنية: توفير فرص للمشاركة في الأنشطة الفنية والموسيقية يمكن أن يساعد الأطفال في التعبير عن أنفسهم وتطوير مهارات جديدة.

تُعد قدرات أطفال التوحد جزءًا من تنوعهم الفريد، من خلال التركيز على نقاط القوة لديهم وتقديم الدعم المناسب، يمكننا مساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بإيجابية في المجتمع. من المهم أن نحتفل بهذه القدرات ونشجع على تطويرها لتعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية لدى هؤلاء الأطفال.


شارك المقالة: