أعراض اضطراب الشخصية المازوخية

اقرأ في هذا المقال


الشخصية المازوخية: الشخصية الهدامة للذات وهي الشخصية التي تقسو على نفسها بشكل كبير وبدون رحمة، فهي الشخصية التي تعودت على تقبل الاحتقار والإهانة من قبل الآخرين، مع العمل المستمر ولا تستطيع الاستمتاع بالوقت، حتى أن الشخص هو نفسه كثير التأنيب لذاته.

أعراض اضطراب الشخصية المازوخية:

بالعادة يظهر هذا الاضطراب أول فترة من المراهقة وترافق المصاب لفترات متباينة تتناقص أو تزداد تبعًا لحالته، وتكون تفاعلاته مع المواقف مختلفة، فالمواقف الإيجابية يتفاعل دائمًا فيها بالاكتئاب أو الشعور بالذنب والألم ويتمكن من جلب غضب الآخرين وسوء معاملتهم له وبعد ذلك يشعر بالذنب ويقف دائمًا في طريق إسعاد نفسه ويرفض خوض التجارب الممتعة وتتصف هذه الشخصية بما يلي:

1- الإساءة للذات: صاحب هذه الشخصية يعمل إلى درجة الإنهاك فقط لتحقيق أهدافه وهذا يسيء إلى الذات لأنه يدفع نفسه دفعاً إلى تجاوز حدود قدرته.

2- عدم إبداء الرفض: أحياناً صاحب هذه الشخصية يشعر بالإهانة في الداخل مثل أي شخص آخر، لكنه لا يبوح بتحفظه أو رفضه ولا يظهر للآخرين أبدًا ما يشعر به حقًا.

3- الشعور بأنه غير محبوب: صاحب هذه الشخصية يشعر أنه غير محبوب في العالم وأن عليه أن يقدم المزيد ليتقبله ويحبه من حوله.

4- نقد الذات: ينتاب صاحب هذه الشخصية شعور داخلي بنقد الذات في كل ما يفعله، مما يدفعه إلى المزيد من التطرف لإثبات القيمة والتي تؤدي إلى جهد مسيء للذات ومنكر لحقها في الراحة.

5- صعوبة الرفض: صاحب هذه الشخصية نجد أنه من المستحيل أن يقول شيء لا تصريح أو تلميح، وبدلاً من ذلك يحاول إرضاء الآخرين وإشعارهم أنه راضِ تماماً وأنه لم يحدث شي في حين أنه يعاني من الاستياء الداخلي.

6- كثرة الشكوى دون تحرك: يكثر صاحب هذه الشخصية من الشكوى من الحظ وقدره في الحياة ومن طريقة المعاملة التي يتلقاها من الناس معه، حتى يظهر بصورة الضحية المهزومة التي تستوجب النعامل معها بعطف وحب، لكنه لا يفعل أي شيء ليساعد نفسه لتغيير هذه الوضعية بل يرفض محاولات مساعدته.

لماذا ينجذب الشخص المازوخي للعلاقات المؤذية؟

يندفع صاحب هذه الشخصية إلى علاقات مؤذية تستمر في إذلاله واحتقاره ليتحمل هذا الألم دون إظهار أنه متألم وتلك هي طريقة صاحب الشخصية للحفاظ على بعض الشعور بالفخر بالذات من خلال إظهار أنه تحمل كل هذا الأذى وحده.


شارك المقالة: