هذه الحالة تصيب الجسد بسبب مواجهة أحداث معينة تنشط التوتر، مثل التأخر عن اجتماع ضروري، ففي هذه الحالة يتعامل برج السيطرة في الدماغ الذي يسمى ما تحت المهاد، ويبعث أوامر بإفراز هرمونات التوتر وهي نفسها التي تحفز استجابة الكرّ والفرّ في الجسم والتي بدورها تؤدي إلى تسارع ضربات القلب وزيادة سرعة التنفس وتجهيز العضلات لأي ردة فعل.
أعراض التوتر العصبي الجسدية:
تؤذي هذه الحالة صحة الجسم، ويمكن أن تؤدي إلى بعض الأعراض، وهي:
- تدني مستويات الطاقة: تؤدي هذه الحالة إلى صعوبة النوم في الليل والنوم المتقطع وأيضاً فقدان الشهية، مما يؤثر على مستويات الطاقة في الجسد.
- ألم الرأس: وكذلك ينتج عن هذه الحالة إحساساً بألم في الرأس، وذلك بسبب قلة النوم والتفكير الزائد والإحساس بالإجهاد الكبير.
- اضطرابات في المعدة: يمكن أن يتعرض الشخص اضطرابات في المعدة بسبب هذه الحالة، مثل الإسهال والإمساك والغثيان.
- آلام العضلات: عندما يتعرض الشخص لهذه الحالة، فإن العضلات والمفاصل تتأثر، وهذا يسبب الإحساس بالألم في جميع أجزاء الجسد.
- ألم في الصدر وسرعة نبضات القلب: من المظاهر التي تصيب الجسم عند زيادة هذه الحالة والضغوط النفسية، حيث تزداد نبضات القلب ويشعر الشخص بضيق في التنفس مع ألم في الصدر.
- الأرق: يعد الأرق من المشكلات الصحية المنتشرة التي تنتج عن هذه الحالة، حيث يصعب تجاهل المشكلات التي تسبب هذا التوتر، ويكثر التفكير بها أثناء الاستلقاء في الفِراش.
- نزلات البرد والالتهابات المتكررة: ترتفع فرص الإصابة بالإلتهابات في حالة الشعور بهذه الحالة، بما فيها التهابات الجهاز التنفسي.
- تدني الرغبة الجنسية: بسبب الإحساس بالإحباط واليأس.
- جفاف الفم وصعوبة البلع: أيضاً يمكن أن تتسبب هذه الحالة في جفاف بالفم وعدم قيام الغدد اللعابية بإفراز اللعاب للحفاظ على رطوبته، وبالتالي يكون ابتلاع الطعام صعباً، مما يؤدي إلى فقدان الشهية.
- برودة أو تعرق اليدين والقدمين: أحياناً، تؤدي هذه الحالة إلى ضعف تدفق الدم إلى الأطراف، وهذا يؤدي إلى برودة الأطراف، كما يمكن أن يتسبب في تعرقهم.
- ألم الأسنان: وهذا بسبب القيام بالضغط على الأسنان، حيث يتصرف بعض الأشخاص بهذه العادة بسبب الإحساس بالتوتر العصبي والضغط النفسي.