لا تعد هذه الحالة أمر خطير عند حدوثها بصورة نادرة، ولكن في حالة استمرارها وتكررها، فيمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

أعراض التوتر العصبي العقلية:

من المحتمل أن تتسبب هذه الحالة في تأثيرات سلبية على القدرات العقلية، وتتمثل في:

• انعدام القدرة على اتخاذ القرارات: وهذا بسبب التشتت الذهني الذي ينتج عن هذه الحالة.

• تدني الإنتاجية في العمل: تؤثر هذه الحالة على إنتاجية العمل نتيجة الضغوط الكثيرة والأرق.

• كثرة النسيان: تؤدي هذه الحالة إلى النسيان بكثرة بسبب الضغوط والتفكير الزائد في الأمور التي تسبب التوتر.

• النظرة السلبية للأمور: ويترتب على هذا الأمر عدم الرغبة في القيام بالمهام اليومية وتحقيق الأهداف.

• انعدام القدرة على التركيز: أيضاً تتسبب هذه الحالة في صعوبة القدرة على التركيز وما يتبعه من تأثيرات سلبية.

أعراض التوتر العصبي النفسية:

تتسبب هذه الحاله في بعض المظاهر النفسية، وتتضمن:

• تقلب المزاج: تؤثر هذه الحالة على المزاج ويولد الإحساس باليأس، خصوصاً بعد التعرض لأحداث ضاغطة.

• الإحساس بالإرهاق: وهذا بسبب الضغوط النفسية والتفكير الزائد بهذه الضغوط والسعي للابتعاد عنها، فيرتفع الإحساس بالتعب.

• عدم الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي: يواجه الشخص المصاب بهذه الحالة صعوبة في الإحساس بالاسترخاء والهدوء.

أعراض التوتر العصبي السلوكية:

تتضمن الأعراض السلوكية لهذه الحالة ما يلي:

• الابتعاد عن تناول الأكل: أو تناول الأكل بشكل كبير، فهذا يختلف من فرد إلى آخر.

• الابتعاد عن تحمل المسؤوليات: ومحاولة تجاهل الواجبات بشكل دائم التي يجب تحملها.

• عمل بعض السلوكيات الخاطئة: مثل قضم الأظافر أو التململ والضغط على الأسنان وغيرها.