فهم أعراض طيف التوحد عند الأطفال في عمر السنتين
طيف التوحد هو اضطراب تطوري يظهر في الطفولة المبكرة، ويتسم بتحديات في التفاعل الاجتماعي والاتصال، إلى جانب سلوكيات واهتمامات محددة. في سن السنتين، يمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود طيف التوحد. في هذا المقال، سنستعرض بعض هذه الأعراض ونسلط الضوء على كيفية التعرف عليها.
- ضعف التواصل اللغوي: يمكن أن يظهر الأطفال في عمر السنتين المتأثرين بطيف التوحد بضعف في تطوير مهارات اللغة. قد يكونوا غير قادرين على التحدث بجمل كاملة أو التفاعل بشكل مناسب مع الآخرين.
- تحديات التواصل الاجتماعي: يُظهر الأطفال في طيف التوحد في هذا العمر تحديات في التفاعل الاجتماعي، مثل عدم التفاعل بنظرات العيون أو عدم الاستجابة للاهتمام والابتسام.
- سلوكيات مكررة أو محددة: يمكن أن يتجلى طيف التوحد في اهتمام محدد أو تكرار في السلوكيات، مثل حركات الإيده والتركيز المفرط على أنشطة معينة.
- تأخر في التطور الحركي: قد يلاحظ بعض الأهل أن أطفالهم المصابين بطيف التوحد يظهرون تأخرًا في تطور المهارات الحركية الدقيقة، مثل استخدام القلم أو التحكم في الأشياء الصغيرة.
- استجابات حسية غير عادية: يمكن أن يظهر طيف التوحد بتفاعلات غير عادية تجاه الحواس الحسية، مثل تفاعل مفرط أو غير كافٍ للأصوات أو الأضواء.
في عمر السنتين، يصبح التشخيص الف early يسهلاً على الأهل ملاحظة الأعراض التي قد تكون مؤشرة على وجود طيف التوحد. من المهم البحث عن التقييم والدعم المبكر لتحسين الفرص للتدخل وتطوير مهارات الطفل المتأثر بالاضطراب، وتوفير الدعم العائلي اللازم.
