بناء الوعي الذاتي وتحسينه هو المفتاح لحياة أكثر صحة وسعادة، يدور الوعي الذاتي في جوهره حول رؤية الشخص نفسه بشكل واضح، وفهم كامل للدور الذي يلعبه في موقف ما، سواء كان جيدًا أم سيئًا.
أمثلة على الوعي الذاتي
فيما يلي أمثلة للوعي الذاتي، ونصائح لكيفية أن يصبح الشخص أكثر وعياً بنفسه.
1- وضع الحدود عندما لا يضع الشخص حدودًا، من الصعب التفكير بوضوح وإلقاء نظرة فاحصة طويلة على نفس، هذا لأن العمل لساعات طويلة، أو قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يستنزفون الطاقة، أو قضاء الكثير من الوقت في التمرير على الهواتف يجعل من المستحيل تقريبًا التوقف والتفكير والإدراك للأفكار والأفعال.
2- التعرف على العادات المدمرة، من الواضح أن بعض العادات مدمرة للغاية، على الشخص التفكير في البقاء مستيقظًا لوقت متأخر في مشاهدة عرض عندما يجب أن ينام.
3- ثم هناك عادات أكثر خطورة من حيث مدى تدميرها، وتلك هي تلك العادات التي يجب أن ينتبه لها الشخص. على سبيل المثال، إن الافتراض دائمًا بأن الشخص مخطئ عندما يقدم لنا أي شكل من أشكال النقد يمكن أن يكون مدمرًا أيضًا، لأنه في بعض الأحيان، تكون ملاحظات الآخرين مهمة حقًا.
4- فهم الشخص النقاط العمياء الخاصة به، لا يمكن للجميع أن يكونوا جيدين في كل شيء، إذا كانوا كذلك، فسيكون العالم أقل إثارة للاهتمام، لذا فإن فهم النقاط العمياء والعمل على تحسينها هو عنصر مهم للوعي الذاتي، قد لا ترغب بعض الأمثلة على النقاط العمياء مطلقًا في طلب المساعدة، أو التفكير دائمًا في أنك على صواب، أو تجنب المحادثات الصعبة، إذا فهم الشخص هذه الأنماط في نفسه، يمكنه العمل على تحسينها، أو على الأقل الاعتراف بها عندما يكون في موقف صعب.
5- مساعد الآخرين على أن يصبحوا أكثر وعيًا بأنفسه، لا يقتصر الوعي الذاتي على أنفسنا فقط. يفيد الوعي الذاتي المجتمع ككل، لذلك إذا كان بإمكان الشخص مساعدة الآخرين على أن يصبحوا أكثر وعياً بأنفسهم، فهذا رائع.
