أمور ينبغي تجنبها في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


أمور ينبغي تجنبها في لغة الجسد:

هناك العديد من إشارات وإيماءات لغة الجسد التي تؤذي وتسبّب الحرج لصاحبها وربما تضعه في موقف التشكيك والكذب، فنحن لا نجيد استخدام لغة الجسد دائماً بالشكل الصحيح، فلربّما قمنا بحركة أو إيماءة ما في زمان ومكان وشخص لا يتناسبان وتلك الحركة، لذا علينا أن نعرف لغة الجسد التي تتناسب مع شخصيتنا وأن نعرف الحركات والإيماءات الإيجابية، والأمور التي ينبغي علينا أن نتجنبها في استخدامنا للغة الجسد.

تنظيف النفس على الملأ لغة جسد سلبية:

بما أنّ دراسة لغة الجسد تربط  بين السلوكيات البشرية على اختلاف أحاسيسهم ومشاعرهم، فقد نعتقد أنّ أي شيء قد يصلح فعله من قبلنا دون النظر إلى الأثار المترتبة على ذلك العمل، فالقرود والحيوانات عادة ما تعمد إلى تنظيف نفسها على الملأ، وهذا يعني أن قيامنا بهذا العمل لغة جسد تشير إلى تخلّفنا، فإن كنّا نقوم بذلك سابقاً فعلينا أن نتوقّف عن فعله الآن.

لا أحد من كلا الجنسين قد يرغب في مشاهدة عرض عام عن النظافة التي تشير إلى لغة جسد سلبية ، وهذا الأمر يشمل تنظيف الأذنين، وحكّ الأنف من الداخل ومحاولة إخراج ما في داخله، وإزالة اللعاب من على جانبي الشفاه، إنها إشارات غير منطوقة مستخدمة في لغة الجسد تقول “أنا لا أهتمّ بالاحتفاظ بجراثيمي لنفسي، شاركني في الأمر” وهي تشير إلى عدم احترام الآخرين.

ما لغة الجسد التي يعبر بها الآخرون عن عدم رضاهم بالسلبيات؟

إنّ لغة جسد جميع من يتواصلون مع الشخص الذي يعمد على تنظيف نفسه على الملأ تشير إلى حالة من الاشمئزاز، وهناك استثناء وحيد لهذه القاعدة، إذ يمكن للنساء القيام ببعض واجبات الترتيب أو التنظيف على الملأ من خلال قيامهنّ بالاهتمام بشعرهن بشكل سريع وأمام الجميع، في محاولة منع الظهور بشكل غير مرغوب مثل قيامهنّ بلفّ الشعر أو دفعه خلف الأذن أو ترتيب لفّة الرأس في حال انفلاتها، ولكن لا يعني هذا إخراج فرشاة الشعر والبدء بتصفيفه، فلغة الجسد هذه تخلّف انطباعاً عن عدم الاهتمام للآخرين اطلاقاً وعدم احترامهم.

إنّ لغة الجسد تتطلّب منّا بعض الغموض وبعض الخصوصية مع النفس، وعدم البوح ببعض الأسرار حتّى لأقرب الأشخاص، حيث أنّ للغة الجسد استثناءات يجب الابتعاد عنها وعدم القيام بها على الملأ وإلا كنّا عرضة للانتقاد، فلغة الجسد فضفاضة ولكن ضمن أطر وحدود معينة لا يجوز لنا تخطّيها.


شارك المقالة: