أنشطة تمنع تفاقم الخرف والزهايمر

اقرأ في هذا المقال


يمكن منع تفاقم مرض الزهايمر والخرف لدى الكبار عن طريق سلسلة من الأنشطة البسيطة التي تدعم استقلالية المصابين ومن هذه الأنشطة الطبخ وترتيب الأشياء المتراكمة وفرزها، والخرف هو سلسلة من المظاهر التي يمكن أن تتفاوت من فقدان الذاكرة إلى ضعف التفكير وإمكانيات حل المشكلات التي تظهر غالباً في سن الشيخوخة، ومرض الزهايمر هو السبب الأكثر انتشاراً للخرف التدريجي، وتوفير الاستقلال للمصابين في والمهام الروتينية لم يدعمهم على العيش بصورة جيدة فقط، وإنما جعلهم كذلك يديرون حالتهم الصحية بصورة أفضل وأكثر كفاءة.

أنشطة تمنع تفاقم الخرف والزهايمر

الفرز

من المعروف أن الفرد المصاب بالخرف لا يتمكن على التعامل مع كافة الأعمال المنزلية ومع ذلك، يمكنه المساعدة في القضاء على الفوضى، وهذا يعني أنه يمكنهم المساعدة في إزالة كافة العناصر غير المهمة من الأماكن المزدحمة.

يُعدّ إزالة الأمور المزدحمة في البيت موضوع ضروري لكافة كبار السن، حيث يتناقص التوزان والإمكانية على الرؤية مع تقدم العمر، وهو ما قد يعرض المصابين لخطر السقوط، ولأن المريض قد يتعرض لصعوبة في الحصول على أشياء، فإن التخلص من الفوضى يجعل من السهل الحصول على ما يحتاج إليه ومساعدته على البقاء مستقل لمدة أطول.

تنظيف البيت

يمكن أن تحد ممارسة النشاط البدني من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض الحادة يمكن للمصابين بالخرف كذلك الاستفادة منه، يعد تعقيم الأرضيات ومسحها هو تمرين مميز للقلب، حيث يحرق تقريباً 170 سعره حرارية لمدة ساعة  أي ما يعادل 15 دقيقة من الركض على جهاز الجري.

كذلك تمارين القلب والأوعية الدموية مفيدة بصورة خاصة للوقاية من الخرف الوعائي، وهو نوع منتشر ينتج عن نقص الدورة الدموية في الدماغ.

البستنة ورعاية النباتات

يمكن أن تكون البستنة أسلوب جيدة للتمرين يمكن أن يساعد في ضبط مستويات التوتر والتقليل من مشاعر القلق، فيمكن أن تساعد البستنة والجلوس في الهواء الطلق الأشخاص في ضبط الاكتئاب، والذي يمكن أن يُبرز مظاهر مشابهة للخرف مثل مشاكل في التركيز، وخلل في النوم، والارتباك وفقدان الذاكرة.

طهي الطعام

تعتبر الوجبات المطبوخة في البيت أسلوب ممتاز، للابتعاد عن الأطعمة المصنعة التي تؤذي صحة القلب والأوعية الدموية، وبالنسبة للمرضى الخرف، يمكن أن يكون الطهي والخبز أسلوب جيدة لتمضية الوقت بصورة مسلية والاحتفاظ بهذه المشاعر الضرورية المرتبطة بالهدف والاستقلالية فهو لا يساعد الأشخاص المصابين بالخرف على الوقوف على أقدامهم فقط، وإنما يمنع كذلك التدهور المعرفي.

شرب الشاي مع الأصدقاء والعائلة

تبرز الدراسات أن الانسحاب من المجتمع يمكن أن يتسبب في التدهور الإدراكي ومع ذلك، من الضروري إبقاء مرضى الخرف نشطين ومشاركين لذلك، يمكن للمصاب صنع الشاي واحتسائه مع الأصدقاء والأسرة.


شارك المقالة: