يعتبر سعي الأفراد وراء السعادة أحد أكثر عمليات البحث البشرية شيوعًا ولحسن الحظ يمكن أن تتخذ تجربة السعادة أنواعًا عديدة وتنتج عن مجموعة متنوعة من السلوكيات وظروف الحياة.
أنواع السعادة في علم النفس
تتمثل أنواع السعادة في علم النفس من خلال ما يلي:
1- المرح
يأتي الشعور بالمرح والبهجة من فقدان الفرد لنفسه في اللحظة الحالية وتقدير ما لديه، حيث إن هذا النوع من السعادة سريع الاختفاء؛ لأنه احتمال أن يأتي إلينا وقد يذهب أحيانًا إذا حاولنا تفسيره كثيرًا، ويمكن العثور عليها أيضًا في العديد من الأمور، إذا كان لدينا التصرف الصحيح والظرف الصحيح، لذلك فالمرح نوع من أنواع السعادة يمكن الوصول إليها نسبيًا.
أسهل طريقة للعثور على المرح هي الانخراط في أنشطة نعرف أنها عادة ما تجلب لنا السعادة، حيث يمكن أن يكون هذا في أي شيء سواء مكان أو نشاط، مثل القيام بالرياضة أو استماع الموسيقى أو تجريب العديد من الأنشطة غير المعتادين عليها للعثور على طرق جديدة للفرح.
2- الإثارة
تعتبر الإثارة وجه ثاني للسعادة والتي يمكن أن تدوم لفترة أكبر من الزمن إلا أن هذه العواطف لا تزال عابرة إلى حد ما ويمكن أن تختفي بسرعة ويمكن أن تتحول إلى ملل، حيث تحصل الإثارة من خلال التعرض لمواقف سعيدة عن طريق الصدفة أو عن طريق الحصول على شيء مثير للإعجاب.
تعتبر الإثارة من الدوافع الإنسانية التي تساهم في وجود السعادة بشكل عام؛ لأنها تصف مشاعر الانبهار والدهشة لدينا تجاه موقف أو مظهر محدد، يمكن أن تحصل الإثارة عند رؤية سيارة جميلة ومن ثم العمل للحصول عليها وهذا يجعلنا أكثر سعادة.
3- الحب
يعتبر الحب من الانفعالات التي تبعث السعادة داخلنا مما يظهر علينا من خلال تصرفاتنا، يعتبر الحب من العواطف التي نستطيع الاستمرار بها بعد الحصول عليها بجهد وتعب كبير، ويمكننا توجيه الحب للعديد من الأشخاص مثل الوالدين والأقارب والزملاء وعلاقاتنا الشخصية.
